كتب - محمد عطايا:

أكد المتحدث الإقليمي لوزارة الخارجية الأمريكية، سام ويربيرج، أن الولايات المتحدة تتطلع للشراكة مع مصر، لتحقيق المزيد من الانجازات في مجال الطاقة الخضراء، ومجالات أخرى في ملف المناخ.

وقال ويربيرج، في تصريحات لمصراوي، اليوم السبت، تعليقا على كلمة الرئيس الأمريكي، في مؤتمر المناخ بشرم الشيخ، إنه "كما سمعنا من الرئيس بايدن فإن الولايات المتحدة ستعمل مع مصر على العديد من المبادرات التي تركز على القارة الأفريقية بشكل كبير، خاصة وأن الدول الأفريقية تعاني بشدة من تداعيات التغير المناخي".

وأضاف أن "أحد أهداف الولايات المتحدة في قمة شرم الشيخ هو حشد دول العالم لاتخاذ أهداف طموحة بشأن المناخ وتنفيذ الوعود".

وأوضح المتحدث الإقليمي للخارجية الأمريكية، أن "الرئيس بايدن أعلن عن حزمة بـ 500 مليون دولار لمساعدة مصر في التحول إلى الطاقة النظيفة".

وأعلن بايدن أن الولايات المتحدة ستقدم 150 مليون دولار لدعم الدول الأفريقية في مواجهة تحديات التغير المناخي.

وأكد ويربيرج، أن "تلك المساعدات تؤكد التزام إدارة بايدن في مساعدة البلدان المعرضة للخطر في القارة الأفريقية على الصمود والمرونة في التصدي لآثار تغير المناخ، مع التشديد على ضرورة تحقيق تقدم في مجال معالجة تغير المناخ بنهاية هذه العشرية".

وأوضح ويربيرج، أن "المبلغ الذي أعلن عنه الرئيس بايدن في قمة شرم الشيخ هو تابع للمساعدات الأمريكية الدولية المقدمة للدول لمساعدتها على الانتقال إلى الطاقة النظيفة والمتجددة وللمساعدة في البنية التحتية اللازمة في هذا المجال، ونحن نتطلع إلى هذه الشراكة مع مصر لنرى المزيد من الإنجازات في مجال الطاقة الخضراء ومجالات أخرى في ملف المناخ".

وكان الرئيس الأمريكي، ألقى كلمة أمس الجمعة، في مؤتمر المناخ المنعقد بمدينة شرم الشيخ، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيسة مجلس النواب الأمريكية، ومبعوث بايدن للمناخ، جون كيري.

وحذر الرئيس الأمريكي، من أن الكوكب يواجه عدة مخاطر فيما يتعلق بالتغيرات المناخية، ما يستوجب العمل على خفض الانبعاثات الكربونية والتحول للطاقة النظيفة.

وتستضيف مصر مؤتمر المناخ "كوب-27"، في مدينة شرم الشيخ، بمشاركة زعماء وقادة دول العالم.