لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الأزهر للفتوى: أمهات المؤمنين ضربن أروع الأمثلة في العفاف والنَّقاء والطُّهر

01:17 ص السبت 27 يونيو 2020

الأزهر للفتوى: أمهات المؤمنين ضربن أروع الأمثلة في

كـتب- عـلي شـبل:

أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية أنَّ حبّ أمهات المُؤمنين وتعظيمهنّ وتوقيرهنّ أمرٌ واجبٌ على كلّ مُسلم ومُسلمة؛ فإكرامهنّ من إكرام سيِّدنا رسول الله ﷺ، وحُبهنّ من حُبّه؛ إذ هنَّ حبيباته ﷺ، وزوجاته في الدنيا والجنة، وهُنَّ اللاتي شرفهنَّ الله سُبحانه وطهرهنَّ في كتابه

وضمن حملته "وأزواجه أمهاتهم" رصد الأزهر للفتوى بالأدلة الشرعية كيف ضربت أمهات المؤمنين رضي الله تعالى عنهنَّ أروع الأمثلة في العفاف والنَّقاء والطُّهر.

وأضاف الأزهر للفتوى، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك: ولا عجب فهنَّ الطَّيبات اللاتي اختارهنّ الله سُبحانه زوجات لرسوله أطيب الخَلق ﷺ، قال سُبحانه: {وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ}.. [النور: 26].

وهنَّ الطاهرات المُطهَّرات العفيفات، قال سبحانه في مُحكَم كتابه: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا}.. [الأحزاب: 33].

فهذه أم المؤمنين عائشة رضي الله عنه، تقول: «كُنْتُ أدخُلُ بيتي الَّذي فيه رسولُ اللهِ ﷺ وأبي، فأضَعُ ثوبي، وأقولُ: إنَّما هو زوجي وأبي، فلمَّا دُفِن عمرُ معهم؛ فواللهِ ما دخَلْتُه إلَّا وأنا مشدودةٌ عليَّ ثيابي؛ حياءً من عمرَ رضي اللهُ عنه».. [مسند أحمد].

وهذه أم المؤمنين أم سلمة تسأل زوجها رسول الله ﷺ عن حدِّ طول ثوب المرأة؛ حرصًا منها على الحجاب والسّتر؛ فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله ﷺ: «مَن جرَّ ثوبَهُ خيلاءَ لم ينظُرِ اللَّهُ إليهِ يومَ القيامةِ»، فقالَت أمُّ سَلمةَ: فَكَيفَ يصنَعُ النِّساءُ بذيولِهِنَّ؟ قالَ: «يُرخينَ شبرًا»، فقالت: إذًا تنكشفَ أقدامُهُنَّ، قالَ: «فيُرخينَهُ ذراعًا، لا يزِدنَ علَيهِ».. [جامع الترمذي]

فكنّ بهذا خير قدوة لنساء المسلمين حين تعلمن من هنَّ المسارعة إلى أمر الله، والمحافظة على الحجاب والسِّتر، فعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، قالَتْ: «يَرْحَمُ اللَّهُ نِسَاءَ المُهَاجِرَاتِ الأُوَلَ، لَمَّا أنْزَلَ اللَّهُ: {وَلْيَضْرِبْنَ بخُمُرِهِنَّ علَى جُيُوبِهِنَّ}.. [النور: 31] شَقَّقْنَ مُرُوطَهُنَّ فَاخْتَمَرْنَ بهَا».. [صحيح البخاري]

فارضَ اللهمَّ عنهنَّ، وصلّ وسلّم وبارك على سيِّدنا ومولانا مُحمَّد، والحمد لله ربِّ العالمين.

اقرأ أيضاً..

- مواقف مضيئة من سيرة أمهات المؤمنين وكيف ساندن النبي.. يوضحها الأزهر للفتوى

- بـ6 أدلة من السُنة.. الأزهر للفتوى يرصد قوة صلة أمهات المؤمنين بالله تعالى

فيديو قد يعجبك:

لا توجد نتائج

إعلان

إعلان