لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

من السُّنة الشريفة.. 5 أمور مستحبة عند نزول المطر

08:00 ص الجمعة 01 مارس 2019

أرشيفية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد قادوس:

بعد توقع هيئة الأرصاد الجوية طقسا متقلبا مع احتمال تساقط أمطار.. توجه مصراوي إلى مركز الأزهر العالمي للرصد والافتاء الإلكتروني بسؤال حول الأدعية المستحبة عند نزول المطر؛ وقالت لجنة الفتوى بالمركز إنه ينبغي على المسلم أن يلجأ إلى ربه ويدعوه في السراء والضراء، في اليسر والعسر في كل أحواله، وشئون حياته، لا سيما عند وقوع المطر.

وأوضحت لجنة الفتوى بالمركز أن السُنة النبوية الشريفة جمعت شؤون الحياة ودقائق أمورها وخصائصها، وهناك خمسه أمور يقف عندها المسلم متأملاً مبتغياً الاقتداء بالهدي النبوي عند نزول المطر:

أولًا : ما يُقال عند أول نزول المطر :

مما وردت به السنة النبوية المطهرة أنه يقال عند أول نزول المطر : (اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ صَيِّبًا هَنِيئًا).

فعن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى المطر قال : "اللهم اجعله صيبا هنيئا".. [ سنن أبي داود].

ومعنى ذلك أي: أنزله علينا مطرًا نازلًا. (هنيئا) أي: نافعًا موافقًا للغرض غير ضار. قال المنذري: وأخرجه النسائي وابن ماجه.

ثانيًا : ما يقال عند رؤية المطر :

مما جاءت به السنة النبوية المطهرة أنه يقال عند رؤية المطر : رحمة؛ فعن عطاء بن أبي رباح أنه سمع عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم تقول : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا رأى المطر : "رحمة " أي : هذا رحمة.. [ صحيح مسلم ].

ثالثًا : مما جاءت به السنة النبوية الشريفة:

الوقوف تحت المطر وإصابة المطر للجسد:

فعن ثابت الْبُنَانِيِّ ، عن أنس قال : قال أنس أصابنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مطر، قال : فحسر رسول الله صلى الله عليه وسلم ثوبه، حتى أصابه من المطر، فقلنا : يا رسول الله، لم صنعت هذا ؟ قال : "لأنه حديث عهد بربه تعالى".. [ صحيح مسلم ].

ومعنى "حسر" : كشف أي : كشف بعض بدنه ، ومعنى " حديث عهد بربه " أي : بتكوين ربه إياه ، معناه : أن المطر رحمة ، وهي قريبة العهد بخلق الله تعالى لها فيتبرك بها.

وقد استدل بعض الفقهاء بهذا الحديث على أنه يُستحب عند أول المطر أن يكشف الإنسان غير عورته ليناله المطر.

رابعًا : الدعاء عند نزول المطر :

ومن ذلك أيضًا أنه يُستحب الدعاء عند نزول المطر؛ فعن عَنْ أَبِي حَازِمٍ عن سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " وَوَقْتَ الْمَطَرِ " أي : أن وقت نزول المطر يُعد من الأوقات التي ترجى فيها الإجابة.

فيدعو الإنسان ربه بكل ما يرجوه من الخير عند نزول المطر، فهذه أوقات منة وفضل ولطف ورحمة من الله على عباده ، يقول ابن عطاء الله السكندري رحمه الله تعالى ورضي عنه : (مَتى أطْلَقَ لِسانَكَ بِالطَّلَبِ فَاعْلَمْ أنَّهُ يُريدُ أنْ يُعْطِيَكَ).

ولله در أحد العارفين حين قال :

‏لَوْ لَمْ تُرِدْ نَيْلَ ما أَرجُوهُ مِنْ طَلَبٍ

مِنْ فَيْضِ جُودِكَ ما أَلهمْتَنِيْ الطَّلَبا.

ويرفع يديه عند الدعاء؛ ففي الحديث الشريف : عن سلمان قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إِنَّ رَبَّكُمْ تَبَارَكَ وَتَعَالَى حَيِيٌّ كَرِيمٌ يَسْتَحْيِي مِنْ عَبْدِهِ إِذَا رَفَعَ يَدَيْهِ إِلَيْهِ أَنْ يَرُدَّهُمَا صِفْرًا).

أي: فارغتين خاليتين من الرحمة.. [ سنن الترمذي ].

خامسًا : الدعاء بعد نزول المطر :

وكذلك من السنن النبوية بعد نزول المطر:

أن تقول: (مُطِرْنَا بِفَضْلِ اللَّهِ وَرَحْمَتِهِ) كما جاء في الحديث الشريف - الطويل - أنه صلى الله عليه وسلم قال: (هَلْ تَدْرُونَ مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ ؟ " قَالُوا : الله وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَالَ :..... أما من قال: مُطِرْنَا بِفَضْلِ الله وَرَحْمَتِهِ فَذَلِكَ مُؤْمِنٌ بِي ».. [ صحيح البخاري ].

فيديو قد يعجبك:

لا توجد نتائج

إعلان

إعلان