لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

هكذا كان مائدة النبي الرمضانية.."سحور- وفطار"

08:00 ص السبت 27 مايو 2017

مائدة النبي الرمضانية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمود طه:

شهر رمضان هو شهر الخير والبركة، فهو شهر لا يتوقف الإنسان عن مدحه من كثرة الخير الذي فيه، وكان رسول الله يحثنا على الإلتزام فى هذا الشهر وذلك بقوله " مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ "، ومن الأعمال التي ذكرها الرسول في مدحه لرمضان هو السحور والإفطار وكان للرسول الكثير من الأحاديث عن فضل السحور والأفطار.

فضل السحور:

يجب على المسلم الأقتداء بالرسول صلوات الله عليه وسلم في كل الأشياء، فقد كان الرسول يوصي المسلمين بالتسحر لما فيه من بركة وذلك فى حديث حديث أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: "تسحّروا؛ فإن في السحور بركة".. متفق عليه.

ومن الأحاديث التى ذكرت فى فضل السحور حديث عبد الله بن الحارث أن أحد أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، قال: دخلت على رسول الله عليه الصلاة والسلام وهو يتسحر، فقال: "إنها بركة أعطاكم الله إياها؛ فلا تدعوه".. رواه النسائي.

ومن أهم فضائل السحور، أنه مخالفةٌ لأهل الكتاب من اليهود والنصارى، الذين حُرموا من هذه المنحة الإلهيّة، فعن عمرو بن العاص رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: "فَصْلُ ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السَّحَر".. رواه مسلم.

ومن بركات السحور صلاة الله تعالى وصلاة الملائكة على العبد، ويدلّ على هذا الفضل حديث أبي سعيد الخدري رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: (إن الله وملائكتة يصلون على المتسحّرين) رواه أحمد.

ونذكر في الختام أن أفضل ما يتسحر به المؤمن هو التمر، فقد مدح النبي صلى الله عليه وسلم المتسحرين بالتمر فقال: "نِعْمَ سحور المؤمن التمر".. رواه أبو داود.

فضل الفطار:

وفى عادات الرسول فى الفطار أنه كان يفطر على رطب، فإن لم يجد فتمر، فإن لم يجد شرب ماء، ودليل ذلك ما رواه أبو داود عن ثابت البناني أنه سمع أنس بن مالك يقول: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفطر على رطبات قبل أن يصلي، فإن لم تكن رطبات فعلى تمرات، فإن لم تكن حساً حسوات من ماء... انتهى.

وقد كان رسول الله يعجل كما يدل عليه قوله صلى الله عليه وسلم: "لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر".. متفق عليه.

وكان رسول الله لا يملأ بطنه بالطعام حتى يقدر على تأدية فروض الطاعة للمولى عز وجل من صلاة التراويح ويدل عليه قوله صلى الله عليه وسلم: "ما ملأ آدمي وعاء شراً من بطن، بحسب ابن آدم أكلات يقمن صلبه، فإن كان لا محالة، فثلث لطعامه، وثلث لشرابه، وثلث لنفسه".. رواه أحمد والترمذي وابن ماجه

وفى ختام الأمر نذكر قوله صلى الله عليه وسلم: "ثلاث من أخلاق النبوة تعجيل الإفطار وتأخير السحور ووضع اليمين على الشمال في الصلاة".. رواه الطبراني وصححه الألباني في صحيح الجامع.

فيديو قد يعجبك:

لا توجد نتائج

إعلان

إعلان