لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

كيف كان الرسول كاشفا للغمة قبل بعثته وموحدا وليس مفرقا؟

05:40 م الإثنين 27 نوفمبر 2017

كيف كان الرسول كان كاشفا للغمة قبل بعثته وموحدا ول

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

اعداد – سارة عبد الخالق :

صلوات الله عليك ياحبيبي يا رسول الله، يا من أرسلت رحمة للعالمين.. صلوات الله عليك أيها الصادق الأمين.. يا من خلقت مبرأ من كل عيب..

تظل سيرته وأعماله وأفعاله الطاهرة المباركة نموذجا وسراجا نهتدي به في كل أمور حياتنا، فهو القدوة الحسنة والنموذج الجلي الذي نستمد منه كيفية التصرف والتعامل حتى في أصعب الأمور وأشدها..

ولقد كان صلوات الله عليه كاشفا للغمة وسببا في حل أصعب المشكلات حتى قبل بعثته .. صلى الله عليك يا نبي الرحمة وعلى أهلك وصحبك أجمعين.

يحدثنا فضيلة الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية في برنامج (مع المفتي) الذي يذاع على قناة الناس الفضائية عن واحدة من المواقف الجلية التي كان فيها النبي صلى الله عليه وسلم كاشفا للغمة قبل بعثته ، وكيف استطاع أن يحل المشكلة العصيبة التي حدثت عندما اختلفت القبائل فيما بينها اختلافا كبيرا، وكادوا أن يقتتلون في من سينال شرف رفع الحجر الأسود أو الحجر الأسعد من مكانه إلى أن يوضع في جسد الكعبة المشرفة.

ويضيف فضيلة المفتي أن القبائل جميعها تعلم قيمة هذا الحجر، وتعلم قيمة الكعبة المشرفة، وأنهم إنما بذلوا النفس والنفيس في سبيل إتمام هذا البناء، كما أنهم لم يدخلوا فيه مالا حراما تعظيما لقدر بيت الله الحرام مستشعرين هذه الروح الطيبة التي تسري بين جنباتهم، فيجدون في نقل هذا الحجر شرفا عظيما يتصارع من أجله الجميع، فعندما أشتدت المشكلة بينهم قالوا: نريد أن نحكم فينا أحدا، فقالوا: أول من سيدخل علينا سنحكمه في هذه المشكلة العصيبة.

فكان أول من دخل عليهم من ؟!.. الصادق الأمين سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم -، ويشير الدكتور شوقي علام أنه عندما دخل عليهم قالوا هذا الصادق الأمين ونعم الحكم هذا، الذي ستنحل به كل المشكلات – ومازل النبي لم يبعث بعد - ، فتجلت حكمة النبي – عليه الصلاة والسلام – وقتها وأخذ برداء ووضع الحجر الأسود فيه، وأمر الجميع أن يتشاركوا في رفعه، ووضع هو بيديه الشريفة الحجر في المكان المخصص له في الكعبة المشرفة.

ويؤكد فضيلة المفتي أن رسول الله – صلوات الله عليه – استطاع بحكمته وأفعاله أن يجمع الشمل ويوجد الوحدة بعد هذا التنافر الذي حدث بين الجميع.

وأخيرا .. أود أن أؤكد على أن نبي الرحمة الذي بعث رحمة للعالمين جاء نورا وهاديا ومجمعا وموحدا للجميع وليس مفرقا ..

صلوات الله عليك يا رسول الله ..

معا لإحياء سنة النبي – صلوات الله عليه -

فيديو قد يعجبك:

لا توجد نتائج

إعلان

إعلان