لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الهدي النبوي في علاج الأرق

09:00 ص السبت 21 نوفمبر 2015

الهدي النبوي في علاج الأرق

كتبت - سماح محمد:

قال الله تعالى: {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ}.. [أل عمران : 159].

فما ترك النبي صلى الله عليه وسلم طريقًا يوصل لمرضاة الله إلا ودلنا عليه، وما ترك بابًا للخير إلا وعلمنا كيفية الولوج إليه، وليس هذا بغريب على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم فهو الرحمة المهداة للعالمين كما قال ربه سبحانه وتعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ}.. [الأنبياء: 107].

من الهدى النبوي فى علاج الأرق "وهو قلة النوم او تقطعه" انه روى عن الترمذي قال: شكى خالدٌ إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله؛ ما أنام الليل مِن الأرَقِ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا أوَيْتَ إلى فِرَاشِكَ فَقُلْ: [اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَواتِ السَّبْع وَمَا أظَلَّتْ، ورَبَّ الأرَضِينَ، وَمَا أَقَلَّتْ، وربَّ الشَّيَاطينِ وما أضَلَّتْ، كُنْ لَى جاراً مِنْ شَرِّ خَلْقِكَ كُلِّهِمْ جميعاً أنْ يَفْرُطَ علىَّ أحدٌ مِنْهُمْ، أَوْ يَبْغيَ عَلَيَّ، عَزَّ جَارُك، وجَلَّ ثَنَاؤُكَ، ولا إلهَ غَيْرُك].

وفيه أيضا: عن عمرو بن شُعيب، عن أبيه، عن جده أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، كان يُعَلِّمُهم مِنَ الفَزَعِ: «أعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التامَّةِ مِنْ غَضِبهِ، وعِقَابِهِ، وَشرِّ عِبَادِه، وَمِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ، وأعُوذُ بِكَ رَبِّ أنْ يَحضُرُونِ».

فيديو قد يعجبك:

لا توجد نتائج

إعلان

إعلان