حديثٌ ومعنى: (... ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ بِهِنَّ حَلَاوَةَ الْإِيمَانِ...)
حديثٌ ومعنى: (... ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ
كتب - محمد قادوس:
عَنْ أَنَسٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ بِهِنَّ حَلَاوَةَ الْإِيمَانِ مَنْ كَانَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا وَأَنْ يُحِبَّ الْمَرْءَ لَا يُحِبُّهُ إِلَّا لِلَّهِ وَأَنْ يَكْرَهَ أَنْ يَعُودَ فِي الْكُفْرِ بَعْدَ أَنْ أَنْقَذَهُ اللَّهُ مِنْهُ كَمَا يَكْرَهُ أَنْ يُقْذَفَ فِي النَّارِ.
(متفق عليه)
في معنى الحديث:
قَالَ عُلَمَاءُ الحديث في شروحهم رَحِمَهُمُ اللَّهُ : مَعْنَى حَلَاوَةَ الْإِيمَانِ اسْتِلْذَاذُ الطَّاعَاتِ وَتَحَمُّلِ الْمَشَقَّاتِ فِي رِضَا اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَرَسُولِهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ، وَإِيثَارُ ذَلِكَ عَلَى عَرَضِ الدُّنْيَا ، وَمَحَبَّةِ الْعَبْدِ رَبَّهُ - سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى - بِفِعْلِ طَاعَتِهِ ، وَتَرْكِ مُخَالَفَتِهِ ، وَكَذَلِكَ مَحَبَّةُ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
وَكَرَاهَةُ الرُّجُوعِ إِلَى الْكُفْرِ إِلَّا لِمَنْ قَوَّى بِالْإِيمَانِ يَقِينَهُ ، وَاطْمَأَنَّتْ بِهِ نَفْسُهُ ، وَانْشَرَحَ لَهُ صَدْرُهُ ، وَخَالَطَ لَحْمَهُ وَدَمَهُ . وَهَذَا هُوَ الَّذِي وَجَدَ حَلَاوَتَهُ. قَالَ: وَالْحُبُّ فِي اللَّهِ مِنْ ثَمَرَاتِ حُبِّ اللَّهِ . قَالَ بَعْضُهُمْ: الْمَحَبَّةُ مُوَاطَأَةُ الْقَلْبِ عَلَى مَا يُرْضِي الرَّبَّ سُبْحَانَهُ ; فَيُحِبُّ مَا أَحَبَّ ، وَيَكْرَهُ مَا كَرِهَ .
وَأَمَّا قَوْلُهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : ( يَعُودَ أَوْ يَرْجِعَ ) فَمَعْنَاهُ يَصِيرُ
الثانويه العامه وأخبار التعليم
فيديو قد يعجبك: