إعلان

القارئ الشيخ عبد الرحمن السديس

01:40 م الأربعاء 03 أبريل 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

المولد والنشأة: 

ولد أبو عبد العزيز عبد الرحمن بن عبد الله الملقب بالسديس في الرياض عام 1382هـ، ويرجع نسب الشيخ إلى (عنزة) القبيلة المشهورة، وعائلة السديس أصلها من بلدة الشقة في محافظة البكيرية بمنطقة القصيم بالمملكة العربية السعودية.

التحق بمدرسة المثنى بن حارثة الابتدائية، ثم بمعهد الرياض العلمي، وكان من أشهر مشايخه فيه: الشيخ عبد الله المنيف، والشيخ عبد الله بن عبد الرحمن التويجري، وتخرج في المعهد عام 1399هـ، بتقدير ممتاز، ثم التحق بكلية الشريعة بالرياض، وتخرج فيها عام1403هـ، وعُين معيداً في كلية الشريعة، وكان من أشهر مشايخه فيه العلامة الشيخ عبدالله بن عبد الرحمن الغديان، وعمل إماماً وخطيباً في عدد من مساجد مدينة الرياض، كان آخرها مسجد (جامع) الشيخ العلامة عبد الرزاق العفيفي وقرأ علي يد سماحة العلامة الشيخ عبد العزيز بن باز -رحمه الله- والشيخ العلامة عبد الرزاق عفيفي - رحمه الله- والشيخ د. صالح الفوزان.

في عام 1404هـ صدر مرسوما بتعيينه إماماً وخطيباً في المسجد الحرام، وفي عام 1408هـحصل على درجة (الماجستير) بتقدير (ممتاز) من كلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية (قسم أصول الفقه) عن رسالته (المسائل الأصولية المتعلقة بالأدلة الشرعية التي خالف فيها ابن قدامه الغزالي)، وانتقل للعمل -بعد ذلك- محاضراً فيقسم القضاء بكلية الشريعة بجامعة أم القرى بمكة المكرمة، وحصل على درجة (الدكتوراه) من كلية الشريعة بجامعة أم القرى بتقدير (ممتاز) مع التوصية بطبع رسالته (الواضح في أصول الفقه لأبي الوفاء بن عقيل الحنبلي: دراسة وتحقيق) وكان ذلك عام 1416هـ، ثم عُيّن بعدها أستاذاً مساعداً في كلية الشريعة بجامعة أم القرى.

برز الشيخ السديس بين كبار أئمة الحرم المكي رغم صغر سنه وقت توليه صلاة التراويح بالحرم المكي حيث كان عمرة وقتها 32 عاما، وذلك لتوافر شروط الإمامة في المسجد الحرام فيه كالتقوى والورع وحفظ القران الكريم وحسن تجويده وعذوبة صوته إضافة إلى علمه الكامل بكل ما يتعلق بالصلاة من واجبات وشروط وسنن ومكروهات، وتزكية العلماء له، وكان بروز السديس في صلاة القيام منذ عام 1414هـ وسط كثير من الأئمة.

يقوم بجانب عمله بالإمامة والخطابة بالتدريس في المسجد الحرام حيث صدر توجيه كريم بذلك عام 1416هـ ووقت التدريس بعد صلاة المغرب في فنون العقيدة والتفسير والحديث مع المشاركة في الفتوى في مواسم الحج وغيره.

وله عدة مشاركات في الإذاعات الدينية .. وتحظى برامجه بالقبول -ولله الحمد- وهو نشط ليس على المستوى الإقليمي فحسب بل على مستوى العالم ويحظى بشعبية كبيرة. فله عدة سفرات إلى بلدان شتى في بقاع العالم الغربي والشرقي ليلتقي بالجاليات الإسلامية.

المصدر: موقع قصة الإسلام

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

لا توجد نتائج

إعلان

إعلان