لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

من غريب القرآن.. معنى قوله تعالى: "أَرْجِهْ وَأَخَاهُ"

02:39 ص الأربعاء 09 يونيو 2021

الدكتور عبد الرحمن بن معاضة البكري

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – آمال سامي:

قال تعالى في الآية 111 في سورة الأعراف: " قَالُوا أَرْجِهْ وَأَخَاهُ وَأَرْسِلْ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ"، فما المقصود بأرجه؟

يجيب على ذلك الدكتور عبد الرحمن بن معاضة البكري، أستاذ الدراسات القرآنية السعودي، عبر فيديو نشرته قناته الرسمية للتفسير على يوتيوب، حيث قال البكري إن ارجه أي ارجيء امره والإرجاء هو التأخير، فالملأ يقول لفرعون أن يؤخر موسى واخيه قليلا ويبعث في المدائن لأشهر السحرة حتى ياتوا ويبينوا أن ما جاء به موسى وأخيه من السحر، وأوضح البكري أن الإرجاء هو التأخير، وأرجه أًصلها أرجئه وحذفت الهمزة للتخفيف، وقد جاء بعد ذلك السحرة وثبت صدق موسى عليه السلام في القصة المعروفة

ويقول الطبري في تفسيره إن الإرجاء في كلام العرب التأخير، فيقال منه: " أرجيت هذا الأمر "، و " أرجأته "، إذا أخرته. ومنه قول الله تعالى: تُرْجِي مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ ، موضحًا أن الهمز من كلام بعض قبائل قيس، يقولون: " أرجأت هذا الأمر ", وترك الهمز من لغة تميم وأسد، يقولون: " أرجيته ".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان