إعلان

آية ومعنى (11): الأزهر للفتوى يفسر {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ}

06:27 م الإثنين 04 مايو 2020

القرآن الكريم

إبحث عن لوجو مصراوي داخل الموقع يومياً خلال شهر رمضان للفوز بجائزة

تسجيل الدخول

كتب- محمد قادوس:

يقدم مركز الأزهر العالمي للرصد والإفتاء الالكتروني (خاص مصراوي) تفسيرا ميسرا لبعض آيات من القرآن الكريم على مدار الشهر الكريم، ومن سابع الآيات قول الله تعالى.. {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ} [النور: 19].

وشرح مختصو المركز معنى الآية الكريمة، بأنها تذكر أدبًا من الآداب الإسلامية، وهو الحث على نشر الخير والفضيلة ومكارم الأخلاق بين الناس، والنهي عن إشاعة الفواحش والمنكرات في المجتمع، وقد توعد الله عز وجل هؤلاء الذين يشيعون الفاحشة عن قصد ومحبة لها، ويرغبون في إشاعة الفواحش والمنكرات في أوساط المؤمنين، بأن لهم عذابا مؤلما في الدنيا وهو حد القذف، وفي الآخرة بعذاب النار، واللّه يعلم حقائق الأمور، ولا يخفى عليه شيء، وأنتم لا تعملون حقائقها.

وفي الآية تحذير من نشر الشائعات التي تُوقع ضررا بالغا بالأفراد والمؤسسات والدول، وتعمل على ضعفها وهدمها وزعزعة أمنها واستقرارها، وحثٌّ للناس على التثبت والتأكد من الأخبار قبل نشرها، {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ (6) } [الحجرات: 6، 7].

فيديو قد يعجبك: