لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مسجد من ذهب.. يدهش كل من ذهب "جامع السلطان عمر في بروناي"

12:00 م الجمعة 15 سبتمبر 2017

إعداد - سماح محمد :

مسجد السلطان عمر علي سيف الدين مسجد ملكي يقع في بندر سري بكاوان، عاصمة سلطنة بروناي. تم بناءه في عام 1958. ويصنف بأنه المسجد الأول من حيث الطراز المعماري في منطقة آسيا والمحيط الهندي، والأكثر جذباً للسياحة، وهو من المعالم المميزة لسلطنة بروناي.

سُمي المسجد بهذا الاسم نسبة إلى عمر علي صفي الدين الثالث، سلطان بروناي الـ 30 الذي بدأ تشييد المسجد في عهده، ويُعد المسجد رمزاً إسلامياً مهماً في بروناي، ويهيمن على أفق بندر سري بكوان، ويمثل العمارة الإسلامية الحديثة.

يعتبر المسجد من الرموز الإسلامية في بروناي، ويقع في العاصمة بندر سري بيكوان. وتم الإنتهاء من بنائه عام 1958، ويعتبر أحد نماذج العمارة الإسلامية الحديثة.

تعتبر العمارة في هذا المسجد مزيجاً من العمارة الإسلامية والعمارة الإيطالية. وقد تم تصميمه بواسطة معماري إيطالي، وتم بناءه على بحيرة صناعية بالقرب من ضفة نهر بروناي، حيث تحوطه المياه من كل جانب. ويتكون المسجد من بناء رخامي كبير ومجموعة من المآذن وقبة ذهبية وحديقة مليئة بها نافورة مياه. يحيط بالمسجد حديقة خضراء بها نباتات مزهرة

فهو يعد واحدا من أعلى الأبنية في القطاع المائي في بروناي ويعتبر من أجمل الأبنية في جنوب آسيا وأكثرها دقة وروعة ويعرف بقببه المذهبة ورخامه الإيطالي وسجاده الفارسي ، وتم تنويره بشكل فريد ليعطي انعكاسات بديعة وخاصة في الليل مع الماء الذي يحيط به من جوانبه.

وأكثر ما يميز المسجد قبته الرئيسة، المطلية بالذهب الخالص. ويرتفع المسجد 52 متراً من الأرض، ويمكن مشاهدته من أية بقعة تقريباً في بندر سري بكوان. أما المئذنة الرئيسة، فقد صممت بطريقة فريدة من نوعها تمزج ما بين عصر النهضة والطراز المعماري الإيطالي، وفيها مصعد يصل إلى نهايتها حيث يمكن للزائر الاستمتاع بمنظر بانورامي للمدينة.

الفراغ الداخلي للمسجد مخصص للصلاة فقط، ويتسم بنوافذ زجاجية ملونة، وأقواس، وأشباه قباب وأعمدة من الرخام، وقد تم استيراد جميع مواد البناء من الخارج: الرخام من ايطاليا، والجرانيت من شانغهاي، والثريات من الكريستال من إنجلترا، والسجاد من المملكة العربية السعودية. ويبعد المسجد حوالي 3 كيلومترات عن وسط المدينة.

فيديو قد يعجبك:

لا توجد نتائج

إعلان

إعلان