لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بالفيديو والصور .. أبواب القدس التي لا تعرفها

01:11 ص الخميس 07 ديسمبر 2017

إعداد – هاني ضوَّه :

القدس .. مدينة الصلاة .. تشتاق إليها القلوب، وتهفوا لها الأرواح .. وتتمنى الأجساد تسير في أرجاء المدينة العتيقة والمسجد الأقصى لتنال بركة المكان.

ومدينة القدس كانت مطمعًا لكثير من الجيوش على مر التاريخ .. لذا كان من الضروري حمايتها بسور كبير وأبواب متعددة لتصد أي هجوم تتعرض له المدينة المقدسة .. وقد كان.

بني سور القدس قديمًا في العهد الكنعاني، لكنه تعرض إلى الخراب عدة مرات على يد الجيوش الغازية. وكانت آخر عملية تدمير لهذا السور على يد الملك عيسى الأيوبي في عام 1226م؛ خوفا من أن تتقوى به الجيوش الصليبية إذا ما احتلوا المدينة، حتى جاء السلطان سليمان القانوني العثماني، أمر بإعادة بناء السور الموجود حاليا، ورصد لإعماره جميع عائدات الضرائب في فلسطين لمدة خمس سنوات.

ويأخذ السور شكل شبه المنحرف، يبلغ محيطه ميلان ونصف الميل، وطوله من الشمال 3930 قدماً، ومن الشرق 2754 قدماً، ومن الجنوب 3245 قدماً، ومن الغرب 2086 قدماً، وله أربعة وثلاثون برجاً، وأشهرها برج اللقلق، وبرج كبريت.

وأصبح للقدس سبعة أبواب مفتوحة حتى الآن، وأربعة مغلقة.

أما الأبواب المفتوحة للقدس فهي:

باب الأسباط: 

باب الاسباط هو الباب الوحيد المفتوح في الجدار الشرقي للبلدة القديمة لمدينة القدس منذ تأسيسه وحتى اليوم، ويقع في الجدار الشرقي لسور البلدة القديمة، ويتوصل إليه عبر طريق صاعد من وادي قدرون (وادي جهنم) وهذه الطريق تفصل بين مقبرتين إسلاميتين، الجنوبية تعرف بمقبرة باب الرحمة، والشمالية باسم المقبرة اليوسفية، نسبة إلى يوسف بن شادي اي صلاح الدين الايوبي.

باب العمود: 

يقع في منتصف الحائط الشمالي لسور القدس تقريباً ويعود تاريخه إلى عهد السلطان (سليمان القانوني) العثماني. 

وباب العمود هو من ابرز نماذج عمارة القرن العاشر/ السادس عشر ليس فقط في القدس بل في عموم مدن فلسطين. 

وفي الواقع انه أجمل الأبواب في سور القدس وأكثرها ثراء من ناحية معمارية وزخرفية، علاوة على حجمه ومساحته الكبيرة.

وتعلو هذا الباب قوس مستديرة قائمة بين برجين ويؤدي بممر متعرج إلى داخل المدينة، أقيم فوق أنقاض باب يرجع إلى العهد الصليبي.

باب الساهرة:

يقع إلى الجانب الشمالي من سور القدس على بعد نصف كيلو متر شرقي باب العمود، وباب الساهرة بسيط البناء، حيث بُنِى ضمن برج مربع، و يرجع إلى عهد السلطان سليمان العثماني وكذلك كان يعرف عند الغربيين باسم باب هيرودوتس.

الداخل من هذا الباب يصل الى حي باب حطة ومنه الى المسجد الاقصى المبارك. كما يقود الباب الى حارة السعدية الواقعة في الجهة الشمالية من البلدة القديمة، ويؤدي الباب إلى أهم شارع تجاري في القدس خارج الأسوار، ألا وهو شارع صلاح الدين.

باب المغاربة: 

أحد اهم وأقدم ابواب المسجد الأقصى، يقع في السور الغربي بمحاذاة حائط البراق المحتل، وهو الباب الوحيد المفتوح الذي لا يسمح للمسلمين بالدخول منه للمسجد الأقصى حيث صادرت قوات الإحتلال مفاتيحه وقصرت دخول غير المسلمين منه للمسجد، تستخدمه عادة قوات الإحتلال لإقتحام المسجد .

وهو عبارة عن قوس قائمة ضمن برج مربع، ويعتبر أصغر أبواب القدس.

باب النبي داود: 

يعد باب النبي داود من بوابات القدس القديمة وكان طوال الفترة بين 1948 و1967 مغلقا كونه يطل مباشرة على القدس الغربية.

وعُرِف لدى الأجانب باسم باب صهيون فهو باب كبير منفرِج يؤدى إلى ساحة داخل السور، وقد أنشئ في عهد السلطان سليمان عندما أعاد بناء سور المدينة.

يعلو هذا الباب قوس مرتفع نقش تحته ان هذا الباب امر بترميمه السلطان سليمان القانوني وذلك عام 1542 ميلادية، وللباب درفتان من الخشب المصفح بالنحاس ليزداد الباب جمالا وبهاء.

باب الخليل: 

يقع باب الخليل في الحائط الغربي وسمي لدى الأجانب "بباب يافا"، ويعد ثاني أكبر بابين في سور القدس وأهمهما بعد باب العامود، لكونه المخرج والمدخل الوحيد الرئيس الذي يقع في الجهة الغربية من أسوار مدينة القدس.

جدده السلطان سليمان القانوني في العهد العثماني، ويتضح ذلك عبر النقش الحجري العثماني المثبت على مبنى الباب. يعتبر هذا الباب جزءا أصيلا من العمارة العثمانية المتطورة، والتي احتوت على عناصر جمالية خلابة، من حيث النوع والتنوع.

باب الجديد: 

وهو أحدث أبواب القدس .. وفتح في الجانب الشمالي للسور على مسافة كيلومتر تقريباً غربي باب العمود ويعود إلى أيام زيارة الإمبراطور الألماني (غليوم الثاني) لمدينـة القدس عـام 1898م.

بني عام 1886م بأمر من السلطان عبد الحميد ليسهل على أهل القدس في البلدة القديمة والاحياء الجديدة التي انشئت خارج السور مثل حي المسكوبية ومنطقة كنيسة النوتردام (عقبة المنزل) وشارع يافا الاتصال مع بعضها البعض بشكل مباشر ودون الالتفاف الى باب الخليل او باب العمود.

الأبواب المغلقة:

أما الأبواب المغلقة فهي أربعة أبواب، وتتمثل في:

باب الرحمة: يقع في الحائط الشرقي على بعد 200متر إلى الجنوب من باب الأسباط، يؤدي مباشرة إلى الحرم.

الباب الواحد: يقع في الحائط الجنوبي، يعلوه قوس يؤدي إلى الحرم مباشرة، بني زمن الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان.

الباب المثلث: يقع في الحائط الجنوبي، ويتكون من ثلاثة أبواب يعلو كل منها قوس يؤدي إلى الحرم مباشرة، بني زمن الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان.

والباب المزدوج: يقع في الحائط الجنوبي، ويتكون من بابين يعلو كل منهما قوس يؤدي إلى الحرم مباشرة. بني زمن الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان.

فيديو قد يعجبك:

لا توجد نتائج

إعلان

إعلان