لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بالصور..مسجد سنان باشا بالقاهرة

08:31 م الإثنين 16 فبراير 2015

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - أحمد هاشم:

يرجع تاريخ مسجد سنان باشا الى أحد ولاة مصر أبان الدولة العثمانية وهو سنان باشا ابن على بن عبد الرحمن وقد تولى ولاية مصر مرتين مرة عام 1567 م ثم عام مرة أخرى عام 1571 م كما أنه تولى منصب الصدر الأعظم مرتين (الرجل الثاني في الدولة العثمانية وهو منصب يعادل حاليا منصب رئيس وزراء)وكان يتصف بالدهاء والحنكة السياسية والمهارة العسكرية حيث يرجع له الفضل في قيادة المعارك العثمانية في اليمن ضد الزيديين وكان له الفضل أيضاً في فتح تونس وضمها للدولة العثمانية بعد هزيمة الأسبان ومن أهم إنجازاته المعمارية في مصر هي أنشاء مسجد يحمل أسمه وأيضأ قام بأعادة فتح خليج الأسكندرية .

يعد مسجد سنان باشا ثان مسجد ينشأ في العصر العثماني حيث شيد طبقاً لعمارة المساجد التركية ويقع بشارع السنانية بالسبتية بالقاهرة .

ويبلغ طول المسجد حوالي 35 متر ويقع في قلب المسجد قبة مركزية كبيرة محاطة بثلاث أيوانات من الجهات الشمالية والجنوبية والغربية والمسجد ليس له حرم بمعنى أنه لا يتقدمه أي فناء مكشوف والسبب في ذلك صغر المساحة حيث كان يطل مباشرة على ثغر النيل وقد أستعاض مهندس الأثر عن الفناء بالأروقة وقد كان محاط من خارجه بأسوار كانت تحوي أبواب وقد تهدم خر سور منها عام 1902 ميلادية.

وتحيط بالقبة المركزية من الجوانب ثلاثة وتفتح على القبة بواسطة ثلالث أبواب عرض كل منها 8 أمتار وكل باب منها يحوي عقد يعلوه مقرنصات بدلايات متنوعة الأشكال ويعلو الأروقة قباب ضحلة يبلغ عددها خمسة قباب في الرواق الغربي بينما الرواقين الشمالي والجنوبي يحويان أربعة قباب فقط.

ويبلغ قطر هذه القبة 15 متر وقد شيدت من الداخل بالحجر ومن الخارج بالطوب الأجر والذي يتحمل درجة الحرارة العالية وفتحت في رقبة القبة عدة شبابيك عددها 16 شباك .

أما بالنسبة لمحراب المسجد فيتوسط الضلع الشرقي للقبة ويكتنفه عمودين رخاميين يحملان عقد مدبب مزخرف بطريقة الصنجات المعشقة بطريقة الأبلق وصنع بدن المحراب من الفسيفساء الرخامية المزخرفة بأشكال الأطباق النجمية المتعددة الألوان وزخرفت طاقية المحراب بزخرفة الزجزاج بألوان صفراء وسوداء.

أما المئذنة فتقع في الركن الجنوبي الشرقي ومقامة على قاعدة مربعة يعلوها بدن أسطواني زخرف بستة عشر قناة من الخارج ويعلوها الطابق الثاني وهو دائري القطاع ينفصل عن الطابق الأول بشرفة ذات ستة عشر ضلع مزخرف بنقوش محزمة ويعلو الشرفة ثلالث صفوف من المقرنصات والدلايات وفي النهاية نجد الشكل الخروطي الذي يشبه القلم الرصاص وهو السمة المميزة للمأذن في العمارة العثمانية.

فيديو قد يعجبك:

لا توجد نتائج

إعلان

إعلان