أمين الفتوى يحذر من كثرة الحديث بين المخطوبين في الهاتف: المخطوبة أجنبية وهذا هو الأفضل (فيديو)
الشيخ عويضة عثمان
كتب- علي شبل:
حذر الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، من كثرة الحديث بين المخطوبين عبر الهاتف، مؤكدا أنه ليس من الأمور الجائزة بإطلاق، مشيرًا إلى أن الشرع وضع ضوابط لحماية الشباب والفتيات من الوقوع في المحظور.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال لقائه ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، أن العلاقة بين الرجل والمرأة قبل الزواج تكون في حدود الشرع، وأن الخطوبة مجرد وعد بالزواج وليست عقدًا شرعيًا، مما يعني أن المخطوبة لا تزال أجنبية عن خطيبها، مضيفًا أن النظرة تجاه الفتاة تتغير بمجرد الخطوبة، وقد يؤدي التوسع في الحديث بينهما إلى إثارة الشهوات وتخيلات قد تجرّ إلى محرمات.
وأشار إلى أن هناك العديد من المشكلات التي وقعت بسبب الاسترسال في المكالمات بين المخطوبين، مثل تبادل الصور والمحادثات الخاصة، التي أدت في بعض الحالات إلى جرائم وانتهاك للخصوصية بعد انتهاء الخطوبة، داعيًا إلى الحذر وعدم التهاون في مثل هذه الأمور.
وشدد على أن الحل الأمثل هو أن تكون المحادثات في إطار محترم ومراقب، أما إذا أراد الخاطب الحديث بحرية مع خطيبته، فالأفضل أن يتم عقد الزواج أولًا ليصبح الأمر مشروعًا بلا أي محاذير شرعية.
وأكد عثمان على أن الخاطب إذا أراد أن يتحدث مع خطيبته فلا بد من أن يذهب لبيت أهلها والحديث وسط الأهل أو الخروج معها في وجود محرم، مؤكداً أن هذا ليس من باب التضييق، وإنما من باب سد الطريق أمام الشيطان، وأمام أصحاب النفوس المريضة.
اقرأ أيضًا:
بعد اتهام مقرئ بنقض عهده في عزاء الشرقية.. هل يجوز شرعًا قراءة القرآن بأجر؟
منها "تُقطع الآجال من شعبان إلى شعبان".. 10 أحاديث شائعة عن شهر شعبان لم يقل بها النبي
فيديو قد يعجبك: