إعلان

منها موقف التراث.. علي جمعة يكشف عن 5 أركان لتجديد الدين (فيديو)

01:29 م الثلاثاء 04 فبراير 2025

الدكتور علي جمعة

كتب- علي شبل:

كشف الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عن خمسة أركان لتجديد الدين، قائلًا إن تجديد الدين رأيناه مع الإمام الشافعي عندما اخترع أصول الفقه فغير وجه الأرض، ورأيناه مع الإمام الغزالي في إحياء علوم الدين، ثم الإمام السيوطي حيث إنه جمع كل ما هو موجود في التراث ونظمه وعرضه. فنجد كل عصر له مقتضياته التي تستوجب التجديد.

وأوضح فضيلة المفتي الأسبق، خلال لقائه بفضائية العراقية، نشره عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أن نظام التعليم هو المدخل الأساسي للمسلمين من أجل أن يكونوا قادرين على التعامل مع هذه العولمة، والتعليم ينقسم إلى ثلاثة أجزاء:
- تعليم للقيم ويسمى بـ"التربية." Education
- وتعليم للمعلومات ويسمى بـ"التعليم" learning
- تنمية المهارات، ويسمى بـ"التدريب" training
فلابدّ من الثلاثة معاً.

وعن كيفية تجديد الدين، كشف الدكتور علي جمعة عن خمسة أركان، هي:
1. المنهجية Methodologie
وهي عمق التفكير المستقيم ، نريد أن ندرّس هذا الأمر بصورة تتواءم مع مقتضيات العصر ، وضعنا برامج لهذا ووصلنا إلى العديد من الأفكار وألفت فيها الكتب ولكن أكثر الناس لا تقرأ، هناك فرق بين إنشاء الفكرة وبين تكرارها ونشرها وتطبيقها.
2. المعرفية Epistemology
كيف يعلم الإنسان؟ ماذا يعلم الإنسان؟ كيف تنتقل المعلومات من الحس إلى الدماغ؟ كيف تتم عملية التفكير ؟
3. النموذج المعرفي Paradigm - النموذج المعرفي معناه رؤية كلية للإنسان والكون والحياة ينبثق عنها نظام -
نريد صياغة نموذج معرفي يستطيع أن يفهمه الغربي والشرقي والمعاصر والشاب من جيل Z وهو الجيل الذي اجتذبه النت وسيطر عليه وسطح فكره . فكيف سأصل إلى هذا الجيل لأكلمه عن عقيدة أو أحكام أو شريعة ؟ هذا نسميه بالنموذج المعرفي .
4. الموقف من التراث
عندنا تراث فيه كنوز لا يمكن أن أهدرها، لكن هذا التراث زمني متصل بزمنه . وليس متجاوزا لزمن غيره ، فنريد أن ندخل هذا التراث ونفهمه حتى نتعمق ونصل إلى مناهجه، ونطورها، ونستعملها ، وننشرها بصورة عصرية تتناسب مع الواقع المعيش.
فالتراث لا نقف عند مسائله لأن الدنيا تتغير، إنما نأخذ مناهجه.
5. إدراك الواقع . بعوالمه المختلفة.
- نحن لا نتعامل مع مؤامرة بل ما نشهده في هذا العصر هو عمل في العلن، لأن المؤامرة معناها أن قوما ائتمروا في السر علينا ، لكن ما يحصل في هذا العصر أنهم يفعلون ما يفعلونه علنا ، وليس فقط ضد الإسلام بل ضد الأخلاق والعادات عامة ، ويتكلمون علنا وليس في الخفاء ، فهذه ليست مؤامرة بل هي طبائع هذه العصور المتأخرة ، تضرب في الهوية الإسلامية وغير الإسلامية.

اقرأ أيضًا:

كيف أقضي الصلوات الفائتة؟.. 7 أحكام شرعية مهمة يوضحها الأزهر للفتوى
حكم الحج بتأشيرة العمرة.. اختلاف الرأي الشرعي بين الإفتاء المصرية والسعودية
هل أخذ تعويض من شركات التأمين حرام؟.. الإفتاء توضح الرأي الشرعي

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان