هل يجوز للإنسان الوضوء عاريا؟.. محمد على يوضح

كتب-محمد قادوس:

محمد على يوضح؟..سؤال تلقاه مصراوي وعرضه على الدكتور محمد علي، الداعية الإسلامي والذي أوضح في رده أن وضوء الشخص عاريا وهو في الحمام، ولا أحد معه، جائز وصحيح، لكن الأفضل ترك ذلك، لأن خلع الملابس لا ينبغي أن يكون إلا في وقت الحاجة إليه، كما يكون في أثناء الغسل مثلا.

واستشهد الداعية بحديث ورد عن معاوية بن حيدة أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولُ الله، عَوْرَاتُنَا مَا نَأْتِي مِنْهَا وَمَا نَذَرُ؟ قالَ: "احْفَظْ عَوْرَتَكَ، إِلاّ مِنْ زَوْجَتِكَ، أَوْ مما مَلَكَتْ يَمينُكَ"، فَقَالَ: الرّجُلُ يَكُونُ مَعَ الرّجُلِ؟ قالَ: "إن اسْتَطَعْتَ أَنْ لاَ يَرَاهَا أَحَدٌ، فَافْعَلْ"، قلت: فالرّجُلُ يَكُونُ خَالِيًا، قالَ: "فَالله أَحقّ أَنْ يستحيا مِنْهُ". قال الترمذي: حسن.

وأضاف علي في رده لمصراوي: في خلاصة هذا الأمرة أنه يصح وضوء الإنسان عاريا، لأن كشف العورة ولبس السروال القصير لا يمنعان من صحة الوضوء، ولكن يحرم عليه كشف عورته بحضرة غير زوجته أو سريته وهي الأمة المملوكة له التي يباح له الاستمتاع بها.

اقرأ ايضًا

وقعت مع خطيبي في محرمات لم تصل للزنى فما كفارة ذلك؟.. نصيحتان من علي جمعة

خلعت زوجي وأقابله في البيت بدون الأولاد.. فهل عليّ ذنب؟.. رد مفاجئ من أمين الفتوى

ما سر أحجار المرمر الثمانية بجوار باب الكعبة المشرفة؟