إعلان

لماذا البراق؟.. الإفتاء توضح الحكمة من عدم كون الإسراء والمعراج على أجنحة الملائكة

07:00 م الإثنين 27 يناير 2025

دار الإفتاء المصرية

كتب- علي شبل:

كشفت دار الإفتاء المصرية عن الحكمة من عدم كون الإسراء والمعراج على أجنحة الملائكة، وذلك ردا على سؤال تلقته الدار من شخص يقول: ما الحكمة في إسرائه صلى الله عليه وآله وسلم على البراق ولم يكن على أجنحة الملائكة؟

في رده، يقول الشيخ عبد اللطيف عبد الغني حمزة، مفتي الجمهورية الأسبق، إن الحكمة في إسرائه صلى الله عليه وآله وسلم على البراق ولم يكن الإسراء على جناح الملائكة؛ كما كانت الأنبياء قبله، أو على الريح؛ كما كانت تحمل سيدنا سليمان عليه السلام، أو الخطوة؛ كطيّ الزمان والمكان؛ كما يقع من الأولياء، وكان على البراق؛ ليطلع صلى الله عليه وآله وسلم على الآيات التي مُثِّلَت له في الطريق، وليتضمن أمرًا عجيبًا.

وأضاف فضيلة المفتي الأسبق أنه لا عجب في حمل الملائكة أو الريح أو الخطوة بالنسبة إلى قطع هذه المسافة بخلاف قطعها على دابة صغيرة؛ كالبراق، خصوصًا وقد عَظَّمَتْهُ الملائكة بما هو أعظم من حمله على أجنحتها؛ إذ كان الآخذ بالركاب هو جبريل عليه السلام، والآخذ بالزمام ميكائيل عليه السلام وهما أكبر الملائكة، فاجتمع له صلى الله عليه وآله وسلم حمل البراق، وما هو كحمل البراق من الملائكة، وهذا أتم في الحفاوة وأبلغ في الشرف.

والحكمة في صعوده صلى الله عليه وآله وسلم على المعراج- يوضح المفتي الأسبق عبر بوابة الدار الرسمية- لم يكن العروج على أجنحة الملائكة كغيره من الأنبياء وكان على المعراج؛ لتضمنه أمرًا عجيبًا وهو سقوط مراقيه الواحدة بعد الأخرى ليضع النبي صلى الله عليه وآله وسلم قدمه عليها فترتفع به إلى محلّها، فيقطع تلك المسافة في أقرب من طرفة عين، ولقد رافقه في المعراج جبريل عليهما السلام؛ ليستأنس به، وليكون ذلك أتمّ وأبلغ في الحفاوة والشرف.. والله سبحانه وتعالى أعلم.

اقرأ أيضًا:

عمرو الورداني: زيادة اشتراطات الأهل السبب في العزوف عن الزواج

بالفيديو| رمضان عبد الرازق يوضح لماذا كان الرسول ﷺ يصوم كثيرًا في شعبان

بالفيديو: عالم ازهري يفسر قول الله" إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ *وَما هُوَ بِالْهَزْلِ"

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان