الإفتاء: هبة الكتب النافعة لطلاب العلم غير القادرين من أفضل الصدقات الجارية
كتب - علي شبل:
كشفت دار الإفتاء المصرية عن إحدى صور الصدقات الجارية، وهي هبة الكتب النافعة لطلاب العلم غير القادرين على شرائها لارتفاع أسعارها.
أكدت لجنة الفتوى الرئيسة بالدار أن هبة الكتب النافعة لطلاب العلم غير القادرين من أفضل أنواع الصدقات الجارية التي يستمر وصول أجرها لصاحبها إلى يوم القيامة.
واستشهدت اللجنة، في بيان فتواها عبر الصفحة الرسمية للدار على فيسبوك، بقوله صلى الله عليه وسلم: «إِذَا مَاتَ ابنُ آدم انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلَّا مِنْ ثَلَاثٍ: صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أو عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ» أخرجه مسلم. داعية إلى أن نجعل زيارة معرض القاهرة الدولي للكتاب وسيلة لتحقيق ذلك.
الفرق بين الزكاة والصدقة
وكانت الإفتاء أوضحت في فتوى سابقة الفرق بين الصدقة والزكاة، قائلة إن الزكاة هي فرض واجب على كل مسلم تحقق فيه الشروط، بينما الصدقة هي مستحبة، وأي شخص يمكنه أن يتصدق بما يشاء دون أن يكون عليه عقاب إذا لم يفعل، والزكاة واجبة وهي 2.5%، بينما الصدقة مستحبة ولها ثواب عظيم لكنها ليست فرضًا.
اقرأ أيضاً:
تزوجت أجنبية بغرض الجنسية فما حكم الزواج منها؟.. عالم أزهري يوضح الرأي الشرعي
مجدي عاشور: المبالغة في الربح مع الاحتكار محرمة شرعًا وتزداد الحُرْمة وقت الأزمات
فيديو قد يعجبك: