بحديث عن مصر في القرآن.. الداعية وسيم يوسف يفجر الجدل على منصة "إكس".. ماذا قال؟
كتب- علي شبل:
أشعل تفسير آية "ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين" جدلا كبيرا على منصة التواصل الاجتماعي إكس (تويتر سابقا)، بطله الداعية الإسلامي والأكاديمي الإماراتي وسيم يوسف، الذي تصدى مدافعا عن مصر والمصريين أمام مهاجمين ادعوا في تغريداتهم أن مصر الوارد ذكرها في القرآن الكريم ليست هي دولة مصر الحالية.
بداية الجدل بتدوينة لوسيم يوسف قال فيها: "هناك أناس لو كان بأيديهم حذف آية (ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين) لحذفوها لشدة حقدهم على مصر الحبيبة.. وتعلو كلمة الله جل جلاله فوق رؤوسهم وتبقى مصر الأمن والأمان".
ليرد عليه حساب يحمل اسم فيصل بن ناصر قائلا: "أنت الذي حذفت بداية الآية.. وأنت الذي حرّفت معناها.. هذه آية كريمة قالها يوسف عليه السلام لأهله، فهي محصورة فيهم وفي عهد يوسف، الذي لم يكن يحكم مصر فيه المصريون، إنما الهكسوس الذين يعتبرهم المصريون محتلين فأمان مصر المذكور في الآية مرتبط بزمن حكم الهكسوس.. (فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَىٰ يُوسُفَ آوَىٰ إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ وَقَالَ ٱدْخُلُوا۟ مِصْرَ إِن شَاءَ ٱللَّهُ ءَامِنِينَ) وتتجاهل الآية التي ذكرت عن مصر عندما كان يحكمها المصريون، حيث وصف الله (قوم فرعون) بالقوم الفاسقين: (فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ ۚ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ) سورة الزخرف: الآية 54.. أنت تتلاعب بآيات القرآن على هواك، تخفي ما لا يعجبك وتبدي ما يعجبك وتقوم بتحريف معانيه".
ويرد الداعية وسيم يوسف، على تلك التغريدة قائلا: "على نفس السياق استخدام التاريخ لمناسبة الآيات.. قال الله (الأعراب أشد كفراً ونفاقاً) نزلت في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فهل أستخدمها عليك؟ وعلى قاعدتك ذهب الهكسوس من مصر فزال حكم الآية فهل ذهب الأعراب الذين وصفهم الله جل جلاله بكتابه أم ما زالوا؟ وفي نفس السياق حينما عبر موسى عليه السلام اليم وجد قوماً يعبدون الأصنام !فأين عبر موسى عليه السلام؟ وفي نفس قاعدتك أيضاً، قال الله (مردوا على النفاق) أي احترفوا النفاق وكان يصف بعض أهل المدينة !فهل نستخدم قاعدتك التي استخدمتها لتقليل شأن أهل مصر عليك؟ يا غلام لن تستطع معي صبراً لا أنت ولا من على شاكلتك والله لو جمعت كل من حولك لن تقدروا علي ليس مدحاً بعلمي بل ثقة بجهلكم وكل هذا الهجوم لأني مدحت مصر فطوبى لمصر".
على نفس السياق استخدام التاريخ لمناسبة الأيات
— د. وسيم يوسف (@waseem_yousef) January 18, 2025
قال الله "الأعراب أشد كفراً ونفاقاً"
نزلت في عهد رسول الله ﷺ فهل أستخدمها عليك ؟
وعلى قاعدتك ذهب الهكسوس من مصر فزال حكم الأية فهل ذهب الأعراب الذين وصفهم الله ﷻ بكتابه أم ما زالوا ؟
وفي نفس السياق حينما عبر موسى ﷺ اليم وجد… https://t.co/YnrXyVYNQq
وفي تدوينة أخرى لنفس حساب فيصل بن ناصر، قال فيها: "هل جمهورية مصر الحالية هي مصر التي ذكرت بالقرآن؟ (اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُمْ مَا سَأَلْتُمْ..).. يقول شيخ الإسلام ابن تيمية: أن بنو إسرائيل كانوا يعيشون في جبال السراة، وأن مصر هي تهامة وذكر ذلك ابن القيم… وورد هذا بقصيدة للشاعر جرير الذي عاش في العصر الأموي.. المهم ما رأيكم أنتم؟ هل مصر القرآنية هي مصر الحالية مثلما هو شائع، أم هي تهامة مثلما يرى ابن تيمية وابن القيم؟".
ويرد الداعية الإماراتي، على نفس الشخص، قائلًا: "غبي اللغة.. هناك فرق بين (مصراً) و (مصرَ) فرق بين التنوين والفتحة.. مصراً: أي الأمصار فهي منونه ونكرة باللغة..
مصرَ: بالفتحة اسم علم ويقصد بها مصر الحالية المعروفة..
(اهبطوا مصراً) أي اذهبوا لأي قرية من الأمصار
(ادخلوا مصرَ) اسم علم لمصر المعروفة حالياً
كل هذه المحاولات لتثبتوا أن مصر لم تذكر بالقرآن! وغباء بلغتكم!! وتدعون أنكم أهل اللغة!.. يا حظ مصر في غباء أعداءها".
وفي تغريدة أخرى، قال وسيم يوسف: "ما أعظم رسول الله ﷺ حينما روي عنه بوصف أهل #مصر (فذلك الجند خير أجناد الأرض).. ليس فقط في أرض المعركة والسلاح ! بل حتى في فضاء وسائل التواصل الاجتماعي.. حماة لوطنهم وسمعة تاريخهم.. ما أعظمكم يا أهل مصر".
يا غبي اللغة ..
— د. وسيم يوسف (@waseem_yousef) January 19, 2025
هناك فرق بين (مصراً) و (مصرَ) فرق بين التنوين والفتحة ..
مصراً : أي الأمصار فهي منونه ونكرة باللغة
مصرَ : بالفتحة اسم علم ويقصد بها مصر الحالية المعروفة ..
(اهبطوا مصراً) أي اذهبوا لأي قرية من الأمصار
(ادخلوا مصرَ) اسم علم لمصر المعروفة حالياً
كل هذه المحاولات… https://t.co/rLZ4x7SLy3
اقرأ أيضًا:
وقعت مع خطيبي في محرمات لم تصل للزنى فما كفارة ذلك؟.. نصيحتان من علي جمعة
خلعت زوجي وأقابله في البيت بدون الأولاد.. فهل عليّ ذنب؟.. رد مفاجئ من أمين الفتوى
ما سر أحجار المرمر الثمانية بجوار باب الكعبة المشرفة؟
فيديو قد يعجبك: