إعلان

أمين الفتوى يرد: هل تحديد الوقت بين الأذان والإقامة بدعة في الدين؟

07:37 م الإثنين 13 يناير 2025

الشيخ محمود الطحان

كـتب- علي شبل:

رد الشيخ محمود الطحان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على شبهة تتعلق بأوقات الصلاة، وهل هي ابتداع في الدين، قائلًا إن الشرع قد حدد وقتًا مناسبًا بين الأذان والإقامة في الصلوات، وهو ما جاء في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «ما بين كل أذانين صلاة».

وأضاف أمين الفتوى، خلال لقائه في برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين: «أن هذا الوقت يمكن أن يختلف من صلاة لأخرى، حيث يمكن أن يكون أقصر في بعض الصلوات مثل صلاة المغرب، نظرًا لضيق وقتها، أو أطول في صلوات أخرى مثل الفجر، مؤكدًا أن الفقهاء اختلفوا في تحديد هذا الوقت، ولكنهم جميعًا اتفقوا على ضرورة عدم تأخير الإقامة إلى ما بعد دخول وقت الصلاة التالية».

وفيما يتعلق بالتوقيتات الدقيقة بين الأذان والإقامة، قال: «هذه التوقيتات مثل 20 دقيقة أو 15 دقيقة بين الأذان والإقامة ليست بدعة، بل هي مبنية على فقه مستنبط من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم وتطبيقات الصحابة»، موضحًا أنه في بعض المدارس الفقهية مثل مذهب الإمام أبي حنيفة كان يتم تخصيص وقت معين للقراءة بين الأذان والإقامة حسب طول أو قصر وقت الصلاة، لافتا إلى أن الهدف من تحديد وقت الإقامة بين الأذان والإقامة هو ضمان تجمع الناس لأداء الصلاة جماعة، مع مراعاة عدم تأخير الإقامة إلى ما بعد دخول وقت الصلاة التالية، وبالتالي فإن تنظيم هذا الوقت يساعد على تحقيق الهدف الشرعي في تأدية الصلاة في وقتها وبجماعة.

اقرأ أيضا:

علي جمعة: عند زواجي وافقت على هذا الشرط.. وهذا حكم عمل المرأة دون علم موافقة زوجها

بالفيديو| أمين الفتوى: ناس فاهمة حديث "لعن الله النامصة والمتنمصة" خطأ

أمين الفتوى: "لو مفيش مياه للوضوء اشتري مياه معدنية".. وهذه شروط التيمم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان