لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

أمين الفتوى يحذر من الفهم الخاطئ حول الروح: مخلوق عظيم مليء بالأسرار

12:16 م الخميس 26 سبتمبر 2024

الدكتور عمرو الورداني

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كـتب- علي شبل:

حذر الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، من بعض المفاهيم الخاطئة حول معنى الروح، مؤكدا أن الروح تعتبر جوهرًا نورانيًا، وهي المسؤولة عن وصل الإنسان بالله سبحانه وتعالى، حيث تجعل الحياة تدب في الإنسان وتكون سببًا لاستمرار وجوده.

وكشف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، عن أن هناك مفاهيم خاطئة حول الروح، تتعلق بعدم الفهم الدقيق لقوله تعالى: 'ونفخت فيه من روحي'، وهنا بعض الناس يعتقدون أن الروح تُعتبر سرًّا نورانيًّا مُنزلًا من الله، لكن الحقيقة أن الروح تعزز اتصالنا بالله، ولا ينبغي إحاطتها بفهم محدود.

وأضاف الورداني: "الروح ليست لتقييدنا، بل لتساعدنا على الانطلاق والوصول إلى عوالم ومكانات أكبر، وقد ذكر الله في القرآن: (ويسألونك عن الروح، قل الروح من أمر ربي وما أُوتيتم من العلم إلا قليلاً)، هنا، يُشير القرآن إلى أهمية البحث في الروح دون محاولة إحاطتها".

وتناول أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، تحديات الفهم لدى بعض الملحدين والمجسّمة، الذين يرون أن الروح خرافة، مؤكدا أن الروح تساعد الإنسان في الانتقال من ضيق هذا العالم إلى عوالم أخرى، وهي حقيقة لا يمكن إنكارها.

وحذر الورداني من المفهوم الخاطئ الذي يربط بين الروح وجزء إلهي في الإنسان، مشددًا على أن هذا التصور قد يؤدي إلى استنزاف الروح بدلاً من استثمارها، مؤكدا أن الروح مخلوق عظيم مليء بالأسرار، أُوجد في الإنسان ليجمع بين الجزء الطيني والجزء النوراني، مما يساعده على الاقتراب من الله سبحانه وتعالى.

علي جمعة: الموت انتقال وليس فناء وهذا مصير الروح بعد الموت

وكان الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، كشف عن مصير الروح بعد الموت، مؤكدا أن الموت ما هو إلا انتقال إلى مرحلة أخرى وليس فناء، قائلًا، في تصريحات سابقة، إن الموت سنة من سنن الله في كونه، ولكنه مع ذلك ليس فناء بل هو انتقال من دار إلى دار‏,‏ من دار الدنيا إلى الآخرة‏,‏ ومن دار العمل إلى دار الجزاء‏,‏ ومن دار الفناء إلى دار البقاء‏.

وأكد عضو هيئة كبار العلماء أن الروح باقية لا تفنى ولذلك عند رحيل الأحبة نستمر في عمارة الدنيا ونزيد من العمل الصالح ونهب ثواب أعمالنا إلى من رحل صغيراً كان أو كبيراً‏,‏ فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلاً قال للنبي ﷺ ‏:‏ إن أبي مات وترك مالاً ولم يوص فهل يكفر عنه أن أتصدق عنه؟ قال‏:‏ نعم. ‏[‏مسلم‏].‏

اقرأ أيضًا:

منها قراءة آيات السكينة.. 5 نصائح لعلاج الاكتئاب ينصح بها رمضان عبدالرازق

هل يجب قضاء الصلوات الفائتة وكيف نقضيها؟.. وأمين الفتوى يقدم نصيحة عملية

بالفيديو| أمين الفتوى يوضح حكم صلة الرحم لأهل الزوج

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان