العدل بين الأبناء في العطايا.. وصية نبوية يكشف عنها الأزهر للفتوى
كـتب- علي شبل:
كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية عن وصية نبوية للعدل بين الأبناء في الهبات والعطايا.
واستشهد الأزهر للفتوى بأنه كان على عهد سيدنا رسول الله ﷺ صحابي اسمه (بشير)، رزقه الله بولد سماه (النعمان)، فأراد الصحابي أن يعطي ولده (النعمان) هدية، وطلب شهادة النبي ﷺ على ذلك، فسأله النبي ﷺ هل له أولاد غير النعمان؟ فأجاب بنعم، فعلم النبي ﷺ أن بشير فضَّل النعمان في العطية عن إخوته، فرفض النبي ﷺ الشهادة على هذه الهدية؛ لأنه لم يعدل بين أولاده في العطايا، وقال لبشير: «اتَّقُوا اللَّهَ، وَاعْدِلُوا في أَوْلَادِكُمْ». [متفق عليه]
أمين الفتوى: عدم المساواة بين الأبناء في الهبة جائز ولكن غير مستحب
أما الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، سبق أن أوضح حكم عدم المساواة بين الأبناء في العطية والهبة، وذلك خلال حلقة سابقة من برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، قائلًا: «لازم نفهم شوية مفاهيم علشان الناس تعرف الفرق بين الوصية والتصرف حال الحياة، فأنا لو عندى فلوس وشايف ابني محتاج وظروفه صعبة، هل ممكن أساعده، نعم، ممكن أساعده، هل يجب على أساعد الكل، لا يجب، بس يستحب».
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: « المساواه في التصرف حال الحياة غير واجبة، ويجوز للإنسان ما دام في كامل قواه العقلية أن يتصرف في ماله كيفما يشاء، ولا يوجب الشرع عليه أن يساوى بين أبنائه، لو هو ساوى يبقى يستحب، وإذا لم يستطع يبقى لا يوجد ما يلزمه بذلك».
فيديو قد يعجبك: