إعلان

منها بركته على والديه وقومه.. على جمعة يكشف عن مبشرات وبركات صاحبت ميلاد النبي

07:17 م الإثنين 23 سبتمبر 2024

الدكتور علي جمعة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - علي شبل:

كشف الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عن بعض البركات والمبشرات التي صاحبت ميلاد النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

يقول فضيلة المفتى السابق: لقد صاحب ميلاد النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم بركات ومبشرات أصابت من حوله في زمانه‏,‏ ونرجو أن تتنزل على محبيه ومتبعيه في زماننا هذا بركات ونفحات في ذكرى مولده الشريف الذي كان نورا ورحمة من رب العالمين على خلق الله أجمعين‏.‏

وعن بركته على قومه‏ يقول جمعة، عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك:

تمثلت في الكشف عن بئر زمزم‏,‏ الذي طمر قبل ميلاده بسنين عديدة‏,‏ فكانت تتحمل قريش خلالها المشاق في حمل الماء وجلبه إلى الحرم وما حوله‏,‏ خاصة في موسم الحجيج الذي تفد فيه قبائل العرب وزوار البيت‏,‏ وهذه المهمة كانت تسمى بالسقاية‏.

حتى رأى عبد المطلب جد النبي رؤيا وهو نائم في الحجر تأمره بحفر زمزم‏,‏ وفيها تحديد لمكانها الذي دفنت فيه عند منحر قريش‏.

وفي ذلك ربط بين إسماعيل بن إبراهيم ومحمد بن عبد الله عليهما السلام‏,‏ فإسماعيل ظمئ وهو صغير فالتمست له أمه ماء فلم تجده فتفجر عند قدمه ماء زمزم فكان بداية أمره‏,‏ وكذلك فإن محمدا صلى الله عليه وآله وسلم كان بداية أخرى لهذه البئر المباركة‏,‏ فكان مولده بركة على قومه‏.

أما بركته، صلى الله عليه وسلم، على أبويه، فيقول جمعة:‏

كان للنبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم بركة على أبويه إسماعيل بن إبراهيم وعبد الله بن عبد المطلب‏,‏ فقد كانت نجاتهما من الذبح بإذن الله بمعجزة‏,‏ وذلك حتى يخرج من نسلهما رسول الله سيد الخلق‏,‏ فدى الله تعالي إسماعيل بذبح عظيم‏;‏ قال تعالى‏:‏ (وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ) [الصَّافات:107],‏ وكانت نجاة عبد الله من الذبح آية أيضا‏,‏ حيث كان سيذبح في وفاء عبد المطلب بنذره‏,‏ فألهم الله القبائل أن تفديه بمائة ناقة‏,‏ فلما كبر وتزوج آمنة بنت وهب‏,‏ أنجبا محمدا عليه الصلاة والسلام‏,‏ فهو ابن الذبيحين‏.

ولم يلبث أبوه عبد الله أن توفي بعد أن حملت آمنة وترك هذه النسمة المباركة‏,‏ ودفن بالمدينة عند أخواله بني عدي بن النجار‏,‏ وكأن القدر يقول له‏:‏ قد انتهت مهمتك في الحياة‏,‏ وهذا الجنين الطاهر يتولى الله عز وجل بحكمته ورحمته تربيته وتأديبه وإعداده لإخراج البشرية من الظلمات إلى النور‏.

اقرأ المزيد:

ما حكم الصلاة بالفانلة الحمالات في الحر الشديد؟.. أمين الفتوى يجيب

تكفّل الله بحفظ القرآن فلماذا لم يتكفل بحفظ الكتب المقدسة الأخرى؟.. علي جمعة يرد

حكم سجود التلاوة بغير وضوء؟.. الإفتاء توضح

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان