إعلان

علي جمعة يكشف عن حكمة ربانية في عدم اتفاق العلماء على تحديد يوم مولد النبي

12:25 م الأحد 15 سبتمبر 2024

الدكتور علي جمعة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - علي شبل:

كشف الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عن اتفاق العلماء في تحديد شهر ميلاد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهو شهر ربيع الأول، فيما يلفت جمعة إنهم اختلفوا في تحديد اليوم.

ويقول فضيلة المفتى السابق ان سيدنا رسول الله ﷺ ولد في شهر ربيعٍ الأنور، وأهل التوفيقات يختلفون في ميلاده؛ فمنهم -وهو الراجح- أنه ولد في الثاني عشر من ذلك الشهر، ومنهم من رجح الثامن، ومنهم من رجح الواحد والعشرين، وقالوا إنه ولد بذلك في العشرين من إبريل، وقيل بل في العشرين من أغسطس.

واضاف جمعة، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، كاشفا عن حكمة إلهية: فكأن ربنا - سبحانه وتعالى - أخفى يوم مولده في ربيع، كما أخفى ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان؛ لأن المسألة ليست أن نحتفل بيومٍ واحد من أيام ميلاده الشريف، بل هو أن نحتفل بكل يومٍ في ربيعٍ الأنور، وأن نجعل هذا الشهر فهمًا عن سيدنا رسول الله، وتصديقًا به ﷺ ، ومعيشةً في حاله عليه السلام.

وتابع عضو هيئة كبار العلماء أن رسول الله ﷺ ولد في ذلك الشهر الأنور، في يومٍ اختلف العلماء فيه، والاختلاف يثير الهمة، ويبين مدى التقصّي الذي ناله هذا العظيم ﷺ ، ولم ينله عظيم قط في التاريخ لِلَّهِ من تتبع سيرته وأحواله، وما تعامل معه من خلق الله، من بشرٍ، أو أدوات، أو غزواتٍ، أو أماكن، أو أزمنة- لم يحظ أحد في التاريخ إلا دُرَّة الأكوان ﷺ بهذا الاهتمام البليغ.

وتابع: عندما ولد ﷺ كأن الشمس ظهرت فخبت نجوم الأنبياء في ضياء شمس رسول الله ﷺ ، وأصبح المسلمون أمة دعوة يدعون إلى الله ورسوله، ويحاربهم الناس من أجل رسول الله ﷺ.

وأكد جمعة أن مولد النبي المصطفى ﷺ لم يكن يومًا عابرا، بل ينبغي علينا أن نعيشه في كل يوم، فاليوم المُعيّن الذي ولد فيه المصطفى ﷺ هو خير أيام الله كلها، منذ خلق الله الأرض ومن عليها، بل والكون وما فيه، إلى أن يرجع ذلك إلى ربه.

وختم فضيلة المفتي السابق: سيدنا رسول الله ﷺ وما أدراكم ما سيدنا رسول الله ﷺ.. سيدنا رسول الله ﷺ سيد الثقلين، وسيد الكونين المشاهد والغائب، فهو خير خلق الله كلهم.. سيدنا رسول الله ﷺ هو باب البشر إلى ربهم؛ من لزم الباب فُتح عليه، ومن أغلقه على نفسه فقد أغلق على نفسه خيرًا كثيرا.. فاللهم صلِّ على سيِّدنا محمد خاتم الأنبياء ، ومعدن الأسرار، ومنبع الأنوار، وجمال الكونين، وشرف الدارين، وسيد الثقلين المخصوص بقاب قوسين وعلى آله.

اقرأ المزيد:

ما حكم الصلاة بالفانلة الحمالات في الحر الشديد؟.. أمين الفتوى يجيب

تكفّل الله بحفظ القرآن فلماذا لم يتكفل بحفظ الكتب المقدسة الأخرى؟.. علي جمعة يرد

حكم سجود التلاوة بغير وضوء؟.. الإفتاء توضح

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان