إعلان

هبة عوف تكشف سبب حب المصريين للسيدة زينب حفيدة رسول الله

02:06 م الثلاثاء 27 أغسطس 2024

هبة عوف

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب-محمد قادوس:

بمناسبة قرب حلول المولد النبوي الشريف، يقدم موقع "مصراوي" سلسلة يومية عن أحفاد وأبناء النبي محمد-صلى الله عليه وسلم-.

وفي حديث خاص لموقع "مصراوي" قالت الدكتورة هبة عوف، أستاذ التفسير بجامعة الأزهر الشريف، إن السيدة زينب رضي الله تعالى عنها، هي حفيدة الرسول، صلى الله عليه وسلم، ابنة سيدنا علي بن أبي طالب-رضي الله عنه-، وسيدتنا فاطمة الزهراء، ابنة الرسول-صلى الله عليه وسلم-رضي الله عنها.

وأوضحت أستاذ التفسير، السيدة زينب رضي الله عنها، هي أخت الحسن والحسين وأم كلثوم، وتزوجت من ابن عمها عبد الله بن جعفر بن أبي طالب الذي اشتُهر بالكرم والجود، حتى سُمّي «بحر الجود»، وأنجبت ستة أولاد وبنتًا واحدة".

وتابعت: السيدة زينب نشأت رضي الله عنها في بيئة دينية وعلمية، فقد قابلت سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وعاصرت خلافة أبي بكر، وعمر بن الخطاب، وعثمان، ووالدها الإمام علي، رضي الله عنهم جميعًا، وعاشت فترة الفتنة الكبيرة التي أضرت بآل البيت والمسلمين، كما شهدت السيدة زينب رضي الله عنها-مقتل أبيها، وأخيها الحسين، الذي قُتل في كربلاء، كما قُتل ولداها محمد وعون، والعديد من أهل البيت".

وأضافت: بعد استشهاد الحسين، أشار سيدنا عبد الله بن العباس إلى السيدة زينب بالذهاب إلى مصر، نظراً لحب المصريين لأهل بيت رسول الله. وعند وصولها، كانت تسير عبر المدن والقرى، وكلما مرت بمنطقة جديدة، كان يتم بناء مسجد أو نصب شاهد تكريمي، استقبلها المصريون بترحاب حار وحفاوة كبيرة".

وأضافت: "كان المصريون يقدرون السيدة زينب كرمز للصبر والعلم، فاحتشدوا حولها لمساندتها واستقبالها، أقامت في مصر، حيث تحول منزلها إلى مركز علمي وديني مهم، حيث كانت تعقد فيه جلسات علمية حضرها كبار رجال الدولة".

وتابعت: "السيدة زينب خطبت في المصريين بقولها: 'يا أهل مصر، نصرتمونا نصركم الله، وآويتمونا آواكم الله، وأعنتمونا أعانكم الله. جعل الله لكم من كل ضيق مخرجاً ومن كل هم فرجاً".'

وأشارت الدكتورة هبة عوف أيضاً إلى: "أن تأثير السيدة زينب تجاوز النواحي الدينية والعلمية ليشمل الروحانية والمجتمع بشكل عام.. بركة وجودها ودعائها في مصر كان لهما أثر كبير على تطور المجتمع وتعزيز القيم الدينية والأخلاقية".

وختمت بقولها: "توفيت السيدة زينب في سنة 62 هـ، لكنها تركت إرثًا عظيمًا من الصبر والعلم والبركة.. لقد أثرت بشكل كبير في تاريخ مصر الإسلامي، وما زال المصريون يذكرونها بتقدير واحترام حتى يومنا هذا".

اقرأ ايضًا

الإفتاء توضح حكم من انتقل إلى سكن جديد وصلى فترة إلى غير اتجاه القبلة

3 حالات لا تجوز فيها طاعة المرأة لزوجها ولا تلعنها الملائكة.. يوضحها أستاذ بالأزهر

10 ضوابط شرعية.. الأزهر للفتوى يوضح حكم من فاتته تكبيرة الإحرام في صلاة الجماعة

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان