عالم بالأوقاف: السيئات الإليكترونية من التنمر طريق سهل لجهنم
كتب- محمد قادوس:
أكد الدكتور أسامة الجندي، من علماء وزارة الأوقاف، أن التنمر يتنوع إلى عدة أشكال، منها التنمر اللفظي، والتنمُّر الجسدي، والتنمُّر الاجتماعي، وأيضًا التنمُّر الإلكتروني.
وقال العالم بوزارة الأوقاف، عندنا تنمر لفظى و التنمر الجسدي وعندنا تنمر اجتماعي وعندنا تنمر إلكتروني طب خلينا بقى في الإلكتروني دلوقتي عشان ده هو اللي فيه مشكلة بقى شوية.
وأضاف الجندي خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على فضائية "الناس": التنمر الإلكتروني ده نعمل فيه ونتعامل معاه إزاي؟ احنا اتفقنا إن التنمر ده نوع من أنواع الإيذاء سواء كان نفسي بدني معنوي عاطفي إلى غير ذلك من أنواع الأذى، فبتجد إن إنسان ما مثلا نفسه مملوءة بالحقد والكراهية والبغض زي ما قلنا، البواعث هنا بواعث خبيثة قوي، عاوز يخرجها لو هو مش قادر يواجه فبيستثمر بقى وسائل التواصل، وينتقص من فلان أو ينتقص من الرمز الفلاني أو يقلل من شأن فلان، فممكن يروج بقى للشائعات الكاذبة، ممكن يقتطع مثلا جزء معين من كلمة أو في فيديو أو إلى غير ذلك دون أن هو يجيب السياق كامل علشان يبرز فلان ده إنه هو أخطأ في هذا الكلام وإنه هو ضد كذا أو مع كذا.
وأشار: وزي ما إحنا بنقول إن في حسنات إلكترونية لما تعمل حاجة كويسة، والإنسان كده يهتدي بها ويقتدي بها، حسنات إلكترونية، كل إنسان يعني دعا إلى الله سبحانه وتعالى عن طريق بوست، عن طريق تغريدة، حط حاجة فيها تنمية بشرية، حاجة كده تدخل على النفس التفاؤل، والأمل بحديث قرآني بذكر معين بخلق ما، فده فده اسمه حسنات إلكترونية، على العكس، الذنوب الإلكترونية، يعني إنك روّجت للكذب وفلان قرأ وفلان ممكن يعمل مشاركة وهو صدق دون لا. فإذا إحنا عندنا يعني ننتبه لمثل هذه الأمور.
فيديو قد يعجبك: