لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"عاوز ياخد كليتي لابنته مقابل الدين".. رسالة سيدة ورد غاضب من أمين الفتوى

10:09 م الأربعاء 31 يوليو 2024

الدكتور محمد كمال

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كـتب- علي شبل:

تلقى الدكتور محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤالًا أثار غضبه، من سيدة تقول: "عليا دين وصاحب الدين عاوزني يا أرد له المبلغ يا أتبرع لابنته بكليتي أعمل إيه؟".

وفي رده، قال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الأربعاء: "التبرع الأصل فيه أن الإنسان يتبرع بدون مقابل، يعني أنا أقدم شيئًا لأحد دون أن أطلب منه مقابلًا لهذا الأمر، لكن هنا ليس تبرعًا، بل هو ابتزاز، واستغلال لحاجة الفقير".

وأضاف كمال: "أولاً نوجه رسالة إلى هذا الشخص الذي أعطى زوجها المال، ما تقوم به الآن غير جائز شرعًا، أن تطلب من هذه المرأة التي تقوم بتربية أطفال يتامى وهي في أمس الحاجة إلى المساعدة، وتقول لها: "لكي تسقطي الدين الذي عليك، يجب أن تقومي بالتبرع بجزء من أعضائك"، ما تطلبه حرام شرعًا، ربنا سبحانه وتعالى لا يقبل هذا، ينبغي عليك أن تتعامل بطريقة أفضل من هذه".

وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء: "سيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا يقبل مثل هذه التصرفات، يعني الإنسان عندما يكون في حاجة، وسيدنا النبي يقول: "من فرج عن مسلم كربة من كرب الدنيا، فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة"، خير الناس أنفعهم للناس، الذي يشق على عباد الله يجد المشقة في كل شيء، لأن الله سبحانه وتعالى رؤوف بعباده.

واستكمل كمال: "التبرع الذي يكون بدون مقابل، يعني مثلاً، إذا كان والده يحتاج إلى نقل جزء من الأعضاء، مثلًا جزء من الكلى أو جزء من الكبد، دون مقابل، فالتبرع بين الأفراد والأسر جائز بشرط أن يكون تحت إشراف طبي دقيق، ويجب أن يكون هناك ثقة وأمانة بحيث لا يُستخدم هذا العضو فيما لا يتم الاتفاق عليه، يعني لا ينفع أن يضحك عليّ أحد ويقول لي: "تبرع"، ثم يقول لي: "خذ هذه الفلوس"، لا، هذا ليس تبرعًا، لكن التبرع بين الأسر أو الأصدقاء جائز بشرط أن يكون تحت إشراف طبي دقيق جدًا، وبشرط ألا يترتب على ذلك ضرر للمتبرع، لأن سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "لا ضرر ولا ضرار"، فإذا كان التبرع سيترتب عليه وفاة المتبرع، أو سيترتب عليه إصابته بمرض خطير يستمر معه فترة طويلة، فهنا حياة المتبرع مقدمة، لأن حفظ النفس مقدّم. لكن إذا لم يترتب على التبرع أي ضرر وكان تحت إشراف طبي موثوق، فلا بأس في هذا الأمر".

اقرأ أيضًا:

فتوى "الدجاج المصري" ليست أولها.. إليك أغرب 5 فتاوى يمكن أن تسمعها

3 أفعال يحرم على غير المتوضئ إتيانها.. يوضحها عالم بالأزهر

جائز بشرط.. الإفتاء توضح حكم الترجي بالنبي وآل البيت والكعبة والحلف بهم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان