حكم الحلف على فعل شيئا والتراجع عنه؟.. أمين الفتوى يجيب

كتب-محمد قادوس:

تلقي الشيخ إبراهيم عبد السلام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤال حول: "والدي حلف على في أمر واضطر للتراجع فيه بسبب ظروف، ما حكم من حلف على شيء ثم تراجع عنه؟

وقال أمين الفتوى عندنا في باب الإيمان أنه لا يستحب أن الإنسان يكثر من الحلف، ربنا سبحانه وتعالى قال فى كتابه العزيز: (وَلَا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمَانِكُم)".

وأضاف عبد السلام، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة "الناس": طيب اللي حلف على شيء إما في المستقبل أو في الماضي، الذي حلف على شيء في الماضي كان كاذبا كثيرا من الكبائر، لابد أن يتوب إلى الله سبحانه وتعالى وهو ما يسموه يمين الغموس.

وأوضح أمين الفتوى للشخص الذي حلف على يمين في المستقبل أن هو هيعمل كذا، وبعدين لم يكن أو لم ييسر له ذلك فيجوز أنه يستغفر إذا لم يستطع أن يحقق أو رأي الحاجة اللي هيعملها دي ليست في المصلحة او ربما تعمل ضررا من قطيعة الرحمة بينه وبين اخوه او كذا فمافيش مشكلة ان هو لا يعملها، ويعمل كفارة يمين إطعام 10 مساكين أو كسوتهم أو صيام ثلاث أيام.