لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

عالم سعودي يوضح أفضل مراتب صيام يوم عاشوراء (فيديو)

10:45 م الأحد 14 يوليو 2024

الدكتور سعد الخثلان

كتب - علي شبل:

بين النبي صلى الله عليه وسلم أن الصيام في هذا الشهر في شهر الله المحرم أنه أفضل الصيام بعد رمضان، فقد أخرج مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أفضل الصيام بعد رمضان: شهر الله الذي تدعونه المحرم. فيؤكد العلماء أنه ينبغي للمسلم أن يكثر من الصيام في هذا الشهر الكريم، ويتأكد منه على وجه الخصوص: يوم عاشوراء، وهو اليوم العاشر من هذا الشهر، وهو اليوم الذي أنجى الله فيه موسى عليه السلام وقومه، وأغرق فيه فرعون وقومه، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يتحرى فضل هذا اليوم، ففي الصحيحين عن ابن عباس رضي الله عنهما: “أنه سئل عن يوم عاشوراء؟ فقال: ما رأيتُ رسول الله يتحرى يومًا فضَّله على غيره إلا هذا اليوم يوم عاشوراء”.

وحول مراحل صيام عاشوراء، أوضح العالم السعودي الدكتور سعد الخثلان، أستاذ الشريعة الإسلامية أن صيام عاشوراء كان واجبًا قبل فرضية صيام شهر رمضان، ثم نُسخ الوجوب وبقي صيامه مستحبًّا، فيكون حينئذ صيام عاشوراء قد مر بثلاث مراحل:

المرحلة الأولى: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصومه بمكة، ولا يأمر الناس بصومه؛ كما دل عليه حديث عائشة رضي الله عنها السابق، وهو في صحيح البخاري.

المرحلة الثانية: لما قدم النبي المدينة وجد اليهود يصومونه فصامه، وأمر الناس بصيامه، حتى إنه أمر من أفطر بأن يمسك بقية ذلك اليوم، فعن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه : “أن النبي أمر رجلًا من أسلم أن أذِّن في الناس: أن من كان أكل فليصم بقية يومه، ومن لم يكن أكل فليصم، فإن ذلك اليوم يوم عاشوراء”.

المرحلة الثالثة: ثم لما فرض صيام شهر رمضان في السنة الثانية من الهجرة نُسخ وجوب صوم عاشوراء، وبقي الحكم على الاستحباب.

أما مراتب صيام عاشوراء، فيقول الخثلان في فيديو عبر حسابه على منصة التواصل الاجتماعي إكس (تويتر سابقا) : وصيام عاشوراء على ثلاث مراتب:

المرتبة الأولى أكملها: أن يُصام عاشوراء ويصام يوم قبله ويوم بعده، أي أنه يصام التاسع والعاشر والحادي عشر.

المرتبة الثانية: أن يصام العاشر والتاسع أو العاشر والحادي عشر، وصيام العاشر مع التاسع أفضل من صيام العاشر مع الحادي عشر؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع [6].

المرتبة الثالثة: أن يُفرد عاشوراء، أي: يفرد اليوم العاشر وحده بالصوم، والسُّنة مخالفة اليهود بصوم يوم قبله أو يوم بعده، والأكمل أن يصام يوم قبله ويوم بعده؛ تحقيقًا لمخالفة اليهود، وحتى يصوم ثلاثة أيام من الشهر؛ فإن النبي قد وصى عددًا من الصحابة بصيام ثلاثة أيام من الشهر أوصى أبا هريرة وأبا ذر وأوصى عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنهم في أول الأمر، وأخبر عليه الصلاة والسلام بأن صيام ثلاثة أيام من الشهر أنه يعدل صوم الدهر كله، وذلك أن الحسنة بعشر أمثالها، فصيام ثلاثة أيام عن ثلاثين يومًا.

ولفت العالم السعودي إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم في أول الأمر كان يحب موافقة أهل الكتاب فيما لم يؤمر فيه بشيء، فلما وجد اليهود تصوم هذا اليوم وتقول: هذا يوم نجَّا الله فيه موسى وقومه، قال عليه الصلاة والسلام: نحن أحق بموسى منكم، فصامه، وأمر بصيامه”.

وختم: ثم في آخر حياته عليه الصلاة والسلام كان يحب مخالفة أهل الكتاب فأمر بأن يصوم يوما قبله أو يوما بعده تحقيقًا لمخالفة اليهود، وقال: لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع، وتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يبق إلى قابل.

اقرأ أيضاً:

تزوجت بعد الطلقة الثالثة لكنه توفي قبل الدخول فهل يجوز الرجوع للزوج الأول؟.. ازهري يجيب

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان