لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

التحصين النبوي عند إرادة الجماع.. ينصح به عالم بالأزهر

02:47 م الجمعة 26 أبريل 2024

الدكتور مختار مرزوق عبدالرحيم

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كـتب- علي شبل:

نصح الدكتور مختار مرزوق عبدالرحيم، أستاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط، بالتزام المسلم التحصينات النبوية في سائر أوقاته ومعاملاته، موضحا بعض الأدعية النبوية عند إرادة الجماع بين الزوجين.

وقال العالم الأزهري إنه يُسن للزوج إذا أراد أن يجامع زوجته أن يدعو بالدعاء الآتي:

عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم ( أما لو أن أحدهم يقول حين يأتي أهله: بسم الله، اللهم جنبني الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا . فإن قدر بينهما في ذلم أو قضي ولد لم يضره شيطان أبدا)

انظر صحيح البخاري كتاب النكاح باب ما يقول الرجل إذا أتى أهله.

ولفت عبدالرحيم، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، إلى تعليق الحافظ ابن حجر العسقلاني رحمه الله تعالى ما خلاصته:

1 - هذا الذكر يقال عند إرادة الجماع ويؤيد ذلك ما ورد عند أبي داوود بلفظ ( لو أن أحدكم إذا أراد أن يأتي أهله ) الخ الحديث وهي مفسرة لغيرها من الروايات دالة على أن القول قبل الشروع.

2 - هذا الدعاء وذلك التحصين له تلك الفضيلة الواردة في هذا الحديث.

وعند مسلم وأحمد ( لم يسلط عليه الشيطان أو لم يضره الشيطان ).

في مرسل الحسن عن عبد الرزاق (إذا أتى الرجل أهله فليقل بسم الله ، اللهم بارك لنا فيما رزقتنا ولا تجعل للشيطان نصيبا فيما رزقتنا فكان يرجى إن حملت أن يكون ولدا صالحا).

3 - اختلف في الضرر المنفي بعد الإتفاق على ما نقل عياض على عدم الحمل على العموم في أنواع الضرر ...

فقيل: لم يسلط عليه من أجل بركة التسمية بل يكون من جملة العباد الذين قيل فيهم [إن عبادي ليس لك عليهم سلطان] ويؤيده مرسل الحسن المذكور..

وقيل : لم يصرعه

وقيل : لم يضره في بدنه

وقيل : لم يضره في دينه ولكن يبعده انتفاء العصمة .

وتعقب بأن اختصاص من خص بالعصمة بطريق الوجوب لا بطريق الجواز فلا مانع أن يوجد من لا يصدر عنه معصية عمدا وإن لم يكن ذلك واجبا له

وقيل : لم يضره أي لم يفتنه عن دينه إلى الكفر وليس المراد عصمته من المعصية .

وقيل لم يضره بمشاركة أبيه في جماع أمه كما جاء عن مجاهد : ( إن الذي يجامع ولا يسمي يلتف الشيطان على إحليله فيجامع معه ) .

ولعل هذا أقرب الأجوبة .

ويتأيد الحمل على الأول بأن الكثير ممن يعرف هذا الفضل العظيم يذهل عنه عند إرادة المواقعة ، والقليل الذي يستحضره ويفعله لا يقع معه الحمل فإن كان ذلك بعيدا نادرا لم يبعد ..

4 - من فوائد هذا الحديث استحباب التسمية والدعاء والمحافظة على ذلك حتى في حالة الملاذ كالوقاع .

من الفوائد أيضا: أن الشيطان ملازم لابن آدم لا ينطرد عنه إلا إذا ذكر الله.. انظر فتح الباري.

ولفت أستاذ علوم القرآن الكريم بجامعة الأزهر إلى أنه يستحب أن يلتزم المسلم بذلك الدعاء وذلك التحصين حتى وإن لم تكن امرأته سوف تحمل من ذلك الجماع كأن تكون حاملا، أو يائسا، أو عقيما... إلخ.

اقرأ أيضًا:

"دعوة أربعين غريبًا مستجابة".. الإفتاء تكشف مدى صحة المقولة المتداولة

4 أدعية كافية شاملة.. داعية سعودي يؤكد: لا غنى لكل مسلم عنها (فيديو)

كل صلاتي بالفاتحة و"قل هو الله أحد".. فهل تقبل؟.. عمرو الورداني يرد (فيديو)

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان