لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

تتلمذ على يديه شيوخ الأزهر.. "كبار العلماء" ترصد أبرز المعلومات عن الفقيه العلامة محمد الحلبي

07:34 م الإثنين 04 نوفمبر 2024

هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - علي شبل:

رصدت هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف أبرز المعلومات عن العالم الراحل الشيخ محمد خليفة الحلبي، عضو الهيئة رَقْمِ (62) لسنةِ (1924م)، الذي رحل عن عالمنا في مثلِ هذا الشَّهرِ -شهرِ نوفمبر من شهورِ عامِ 1940م، المُوافِقِ شهرَ شوَّالٍ منْ شهورِ سنةِ 1359هـ.

ورصدت هيئة كبار العلماء، عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، أبرز المعلومات عن العالم الراحل، في النقاط التالية:

- هو الشَّيخُ العلَّامةُ أبو عبد الله شمس الدين الفقيهُ النِّحريرُ الثِّقةُ محمد بن محمد خليفة الحلبي شهرة، الأزهريُّ الشَّافعيُّ.

- وُلِدَ فضيلتُه عامَ 1270هـ/ 1853م، ببلدةِ الصنافين، بمركزِ منيا القمحِ، بمحافظةِ الشَّرقيَّةِ، وهو منْ أصولٍ شاميَّةٍ، وانتقلَ أجدادُه إلى مصرَ.

- التحقَ فضيلتُه بالأزهرِ الشَّريفِ مُنتسِبًا إلى المذهبِ الشَّافعيِّ، مُتلقِّيًا العلومَ على أيدِي كبارِ علماءِ الأزهرِ؛ كالشَّيخِ محمد الأشموني، والشَّيخِ محمد الخضري، والشَّيخِ البرهان السَّقا، وغيرِهم، ونالَ شهادةَ الإذنِ بالتَّدريسِ مِنَ الدَّرجةِ الأُولَى المُمتازةِ.

- عُيِّنَ الشَّيخُ محمد الحلبي مدرِّسًا في الأزهرِ الشَّريفِ، فبهرَ النَّاسَ بتقريراتِه وتدقيقاتِه، وسَعةِ اطِّلاعِه وتمكُّنِه، فقدْ كانَ مِنَ المُتضلِّعين والمُتمكِّنين في الفقهِ الشَّافعيِّ، حتَّى قالَ عنْه السَّيِّدُ أحمد بن محمد بن الصديق في فهرستِه الكُبرَى: «شيخُ الشَّافعيَّةِ بالدِّيارِ المِصريَّةِ، كانَ مُتضلِّعًا مِنَ الفقهِ الشَّافعيِّ، حافظًا لفروعِه، مُستحضِرًا لنُصوصِه، فكانَ العلماءُ الشَّافعيَّةُ يرجعُونَ إليه في حلِّ مُشكِلاتِه ونوازلِه».

- وكانَ منْ عادةِ كبارِ العلماءِ -خاصَّةً الشَّافعيَّةَ- الاجتماعُ في منزلِ العلَّامةِ السيد أحمد الحسيني شارحِ الأمِّ للمُدارَسةِ وإبرازِ التَّحقيقاتِ، فكانَ الشَّيخُ الحلبي في مُقدِّمةِ هذه الحلقةِ العلميَّة معَ الشَّيخِ البجيرمي، والشَّيخِ خليفة فتح الباب الفشني، والشَّيخِ إمام بن إبراهيم السقا، والشَّيخِ محمد حسنين العدوي، والشَّيخِ علي الصالحي، وغيرِهم منْ أعيانِ العلماءِ.

- نالَ الشَّيخُ عُضويَّةَ هيئةِ كبارِ العلماءِ بالأمرِ الملكيِّ رَقْمِ (62) لسنةِ (1924م) الَّذي صَدَرَ بتوقيعِ الملكِ فؤاد بسراي المُنتَزهِ في السَّابعِ من ربيعٍ الأوَّلِ 1343هـ، المُوافِقِ السَّادسَ منْ أكتوبر 1924م.

- أسندَتْ له لجنةُ الهيئةِ تدريسَ مادَّةِ الحديثِ؛ ونظرًا لمكانتِه العلميَّةِ انتُخِبَ عضوًا بلجنةِ هيئةِ كبارِ العلماءِ مُمثِّلًا للمذهبِ الشَّافعيِّ داخلَ اللَّجنةِ.

- تتلمذَ على يدِ الشَّيخِ محمد الحلبي كثيرٌ مِنَ العُلماءِ، مِنْ أَجَلِّهم شيخا الأزهرِ فيما بعدُ: الشَّيخُ مصطفى عبد الرازق، والشَّيخُ عبد المجيد سليم، بالإضافةِ إلى الشَّيخِ فتح الله سليمان، والشَّيخِ علي محفوظ، والشَّيخِ صالح الجعفري، والعلَّامةِ المُحدِّثِ عبد الله بن محمد بن الصديق الغماري، كما دَرَسَ عليه الملكُ فؤاد الأوَّلُ تفسيرَه القرآنَ الكريمَ.

- أمَّا عنْ مُؤلَّفاتِه، فقدْ شاركَ العلَّامةَ أحمد بك الحسيني في بعضِ مُصنَّفاتِه، وطبعِ «الأمِّ» للإمامِ الشَّافعيِّ، وله الكثيرُ مِنَ الفتاوي في المُهمَّاتِ الَّتي لو جُمِعَتْ لخرجَتْ في مُجلَّداتٍ، لكنَّها لمْ تُجمَعْ ولمْ تُطبْعْ، وله «رسالةٌ في فقهِ الشَّافعيَّةِ»، وله رسالةٌ أيضًا، عنوانها «التَّقرير والتَّحبير شرح التَّحرير».

- وبعدَ رحلةٍ عُمريَّةٍ أَرْبَتْ على ثمانين عامًا، قضاها الشَّيخُ محمد الحلبي في أروقةِ الأزهرِ الشَّريفِ حاملًا لواءَ العلمِ تُوفِّيَ فضيلتُه في شهرِ شوَّالٍ منْ عامِ 1359هـ، المُوافِقِ شهرَ نوفمبر منْ عامِ 1940م.

رَحِمَه اللهُ رحمةً واسعةً، وأنزلَه منازلَ الأبرارِ

اقرأ أيضًا:

يشك في زوجته ويريد إثبات جريمة الزنا في حقها.. وأمين الفتوى يرد منفعلاً (فيديو)

له 3 لوحات في الروضة الشريفة.. مفاجأة حول جنسية خطاط المسجد النبوي

أمين الفتوى: عقوق الوالدين مصيبة ودعاء الأم من قلبها على ابنها العاصي مستجاب

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان