لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

التعامل الصحيح مع من أصيب ببلاء في النفس أو الأهل أو المال.. ينصح به عالم أزهري

02:09 م الجمعة 15 نوفمبر 2024

الدكتور مختار مرزوق عبدالرحيم

كـتب- علي شبل:

كشف الدكتور مختار مرزوق عبدالرحيم، أستاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط، وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بوزارة الأوقاف المصرية، عن التعامل الصحيح مع من أصيب ببلاء في النفس أو في الأهل أو في المال.

وكان مرزوق تلقى سؤالًا من بعض الناس عن حكم ما يجري في بعض الأرياف من تعيير بعضهم بعضا على البلاء في الصحة أو النفس أو الأهل.. إلخ؟.. وفي رده، أوضح العالم الأزهري أن هذا الأمر يحتاج إلى علاج ناجع يقوم على شقين:

الأول:

يحرم على المرء أن يعير غيره بما أصيب به في نفسه أو أهله أو ماله، كما لا يجوز له أن يشمت في مصائب الناس.

ولفت مرزوق، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، إلى أن الأدلة على ذلك كثيرة، قائلًا: يكفي أن يقرأ المسلم قوله تعالى (ويل لكل همزة لمزة)، والويل هو العذاب في الآخرة أو هو واد في جهنم شديد الحر كما قال كثير من المفسرين، والهمز واللمز هو العيب في الآخرين بأي صورة سواء كان ذلك أمامهم أو وراء ظهورهم، وكل ذلك حرام.

هذا وقد ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم غضب على من قال لأخيه يا ابن السوداء، وقال له أعيرته بأمه إنك امرؤ فيك جاهلية... إلخ الحديث.

ثانيا:

يوضح مرزوق كيفية التعامل مع أهل البلاء، قائلًا إنها تتمثل فيما يلي:

1- أن يتعامل الإنسان مع أهل البلاء معاملة حسنة من الإحسان إليهم والشفقة عليهم وتيسير أمورهم الخ وكل ذلك ثابت في القرآن والسنة ويكفي أن يعلم المسلم أن هذا العمل من أعظم الأعمال عند الله تعالى (فلا اقتحم العقبة وما أدراك ما العقبة فك رقبة أو إطعام في يوم ذي مسغبة يتيما ذا مقربة أو مسكينا ذا متربة ثم كان من الذين تواصوا بالصبر وتواصوا بالمرحمة).

2- أن يردد المسلم في نفسه هذا الدعاء عند رؤية أهل البلاء.. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من رأى مبتلى فقال الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا لم يصبه ذلك البلاء)، انظر سنن الترمذي أبواب الدعوات، باب ما يقول إذا رأى مبتلى، وهو حديث صحيح.

ولفت أستاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين جامعة الأزهر، إلى تعليقات حول هذا الحديث:

( 1 ) يقول هذا الذكر في نفسه: قال الترمذي روي عن أبي جعفر محمد بن علي أنه قال: إذا رأى صاحب بلاء فتعوذ منه يقول ذلك في نفسه ولا يسمع صاحب البلاء.

( 2 ) من فوائد هذا الدعاء أنه يعد شكرا لتلك النعمة.. عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( إذا رأى أحدكم مبتلى فقال ( الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به وفضلني عليك وعلى كثير من عباده تفضيلا) كان شكر تلك النعمة.. انظر صحيح الجامع، وعزاه للبيهقي في الشعب.

( 3 ) ينبغي أن يقول المسلم هذا الدعاء عند رؤية البلاء الدنيوي كالأمراض وهذا هو المشهور عند الناس.. وأيضا عند رؤية البلاء في الدين كأهل المعاصي من شرب الخمر وترك الصلاة وترك الزكاة.. إلخ.. وهذا من باب أولى.

اقرأ أيضًا:

يشك في زوجته ويريد إثبات جريمة الزنا في حقها.. وأمين الفتوى يرد منفعلاً (فيديو)

أمين الفتوى: عقوق الوالدين مصيبة ودعاء الأم من قلبها على ابنها العاصي مستجاب

أبيع منتجات أون لاين بزيادة 10%.. فهل هذا حلال؟.. علي جمعة يرد

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان