زوجي طلقني وينكر اليمين.. ماذا أفعل؟.. عالم أزهري يجيب
كـتب- علي شبل:
ضمن الفتاوى المتعلقة بأحكام الطلاق، تلقى الدكتور عطية لاشين، أستاذ الفقه والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، رسالة من سيدة تقول في رسالتها: سمعت والله بأذني طلاق زوجي لي بينما هو يصر على الإنكار وأنه لم يطلق فماذا أفعل؟٠
وفي رده، أكد أستاذ الفقه والشريعة الإسلامية أن الله تعالى مطلع على السرائر عليم بما تحتويه الضمائر، لا يخفى عليه شيء مما تكنه الصدور قال تعالى (إن الله لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء هو الذي يصوركم في الأرحام كيف يشاء).
وبخصوص واقعة السؤال، قال لاشين، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك: إن سمعت الزوجة بأذنيها طلاق زوجها لها ورغم ذلك لا يزال على عناده ومستمرا على إنكاره ويحلف بالله يميناً غموساً على ذلك، وأنه لم ينبس ببنت شفة الطلاق فإن أهل العلم أفتوا بأنه يجب على الزوجة عدم تمكين الزوج من نفسها، وأن تفر منه ما وجدت إلى الفرار سبيلا وتمتنع منه إذا أرادها وحينئذ لا تكون بامتناعها ممن تلعنها ملائكة الله لأن امتناعها والحال هذه تنفيذ لشرع الله وإبعاد نفسها عن الحرام وإبعاد النفس عن الحرام أمر واجب.
ولفت العالم الأزهري إلى أنه إن لم يجد مع الزوج شيء مما سبق وجب عليها أن تفتدي منه أي تختلع وتطلب الطلاق على الإبراء، ويلزم الزوج رغم ذلك بنفقتها ما لم تتزوج قال الإمام الشافعي في كتابه (ويفرض لها من دهن ومشط أقل ما يكفيها ).. أي يلزم بنفقات زينتها فتكون النفقة عليها أكلا وشربا وسكنا ألزم من باب أولى.. والله أعلم.
اقرأ أيضًا:
هل تجب الزكاة على العقارات المعدة للتأجير؟.. مجدي عاشور يجيب
هل يجوز الأخذ من أموال أرسلت لي لتوزيعها؟.. أمين الفتوى يوضح (فيديو)
علي جمعة: هذه الآية كأنها نزلت إلينا الآن في هذه اللحظة وهذه السنة
بالفيديو| أمين الفتوى يكشف عن علاج السحر والوقاية من الجن والأعمال
فيديو قد يعجبك: