دعاء علاج الكرب والضيق في الصحة والرزق.. يكشف عنه أشرف الفيل

كتب-محمد قادوس:

نصح الشيخ أشرف الفيل، الداعية الإسلامي، كل شخص يريد أن يفرجها الله عنه ويعاني الكرب والهم وقلة الصحة والرزق، قائلا ان الله جعل لكل شيء مفتاحاً فجعل مفتاحا لباب الجنة، ومفتاحا للخير، ومفتاحا للشر.

وأشار الداعية الإسلامي، إلى أن النبي- صلى الله عليه وسلم- كان كثير الدعاء ويقول،" اللهم اجعلني مفتاحا للخير، ومغلاقا للشر، ولا تجعلني مفتاحا للشر مغلاقا للخير"، مؤكدًا ان كل شيء يكون له مفتاح، ومعني ذلك أي ان أي سبب وطريق يؤدي بهذا الشيء إلى ما يريد ان يصل اليه العبد.

ونصح الفيل الشخص الذي في هم أو في غم أو في كرب، ويحتاج ان يخرج من هذا فعليه ان يكثر من الاستغفار، مستشهدا في ذلك بقول الله-تعالى-في سورة نوح،" فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا* يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا".

وأضاف الداعية في لقائه ببرنامج،" اسأل مع دعاء" المذاع عبر فضائية،" النهار" بأن الانسان احيانًا يكون عليه ديون لا يستطيع سدادها ويكون عاجزا عن سدادها، مشيرًا إلى الأمر الذي فعله النبي- صلى الله عليه وسلم- حينما دخل مر إلى المسجد فوجد أبا أمامة جالسا في غير وقت الصلاة، فسأله ما اجلسك في غير وقت الصلاة، فقال الديون لزمتني وهموم يا رسول الله، فقال له النبي، افلا قلت "لا إله الا الله، وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير" فقالها فقد اذهب الله همه وغمه وقضى دينه.

وأوضح الفيل للشخص الذي يكون في ضائقة فيكون علاجه هو الدعاء الذي قاله سيدنا يونس عليه السلام، وهو،" لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين"، ناصحا العبد بأن يقول هذا الدعاء وقت الرخاء حتى يتمكن من قوله في وقت الشدة.