الإفتاء توضح حكم الوقوف عند قبر الميت بعد الدفن للدعاء والاستغفار له
كتب- علي شبل:
أوضحت دار الإفتاء المصرية حكم الوقوف عند قبر الميت بعد الدفن للدعاء والاستغفار له، وهل هو من السنة أم من الأمور البدعية التي نهى عنها الشرع.
في بيان فتواها، أكدت لجنة الفتوى الرئيسة بالدار أن الوقوف على القبر بعد الدفن للاستغفار للميت والدعاء له من السنة المتبعة؛ فعن أمير المؤمنين عثمان ذي النورين رضي الله عنه قال: كانَ النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم إذا فَرَغَ مِن دَفنِ المَيِّتِ وَقَفَ عليه فقالَ: «استَغفِرُوا لأَخِيكم وسَلُوا له التَّثبِيتَ؛ فإِنَّه الآنَ يُسأَلُ» رواه أبو داود.
واستشهدت بقول الإمام النووي في "الأذكار": [ويستحب أن يقعد عنده بعد الفراغ ساعة؛ قدر ما يُنحَر جَزُورٌ ويُقَسَّم لحمُها، ويشتغل القاعدون بتلاوة القرآن، والدعاء للميت، والوعظ، وحكايات أهل الخير، وأحوال الصالحين، قال الشافعي والأصحاب: يُستَحَبُّ أن يقرءوا عنده شيئًا مِن القرآن، قالوا: فإن ختموا القرآنَ كلَّه كان حسنًا] اهـ.
آداب تشييع الجنازة
وكانت الإفتاء أوضحت في فتوى سابقة بعض الآداب الواجب اتباعها عند جنازة الميت، منها:
1- الصلاة على الميت، وحمل جنازته، واتباعها حتى تدفن.
2- المبادرة والمسارعة إلى حملها للقبر.
3- الْتزام الخشوع.
4- ألا يكون فيها نَوْحٌ أو صياح.
5، ألا يُتَحَدَّثَ في تشييعها بأحاديث الدنيا.
6، يستحب الوقوف على قبر الميت والاستغفار والدعاء له بالرحمة والتثبيت.
ومن استوفى ذلك كلَّه نال الثواب الجزيل والأجر العظيم.
فيديو قد يعجبك: