أحكام الكفارات.. تعرف على كفارة الغيبة؟
كتب-محمد قادوس:
ما حكم كفارة الغيبة؟.. سؤال تلقاه مصراوي وعرضه على الدكتور محمد علي، الداعية الإسلامي، والذي أوضح في رده، أن الغيبة من كبائر الذنوب على الراجح، ولابد للمسلم أن يعلم أن كل لفظ يلفظ به مسجل عليه في كتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها، مستشهدًا في ذلك بقول الله-تعالى-في سورة ق،" مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ".
وأضاف علي في رده لمصراوي: أن الغيبة من آفات اللسان التي نهى عنها الله ورسوله، مستشهدًا في ذلك بقول الله-تعالى-في سورة الحجرات،" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ".
وأوضح الداعية لمن لم يتمكن من تحلله من الغيبة لموت المغتاب أو للجهل به فيكفي الاستغفار له والدعاء له بخير مع الاجتهاد في الإكثار من الحسنات الماحية والتقرب إلى الله تعالى، ولا يعترف له بغيبته إياه، إن كان الاعتراف يؤدي إلى مفسدة كبيرة، ويكفي الاستغفار له والثناء عليه وذكره بخير حيث ذكره بشر.
فيديو قد يعجبك: