"لا نتكل على ضربة حظ".. أحمد كريمة يتحدث عن "الصح والخطأ" في مسألة الاقتناع بالأبراج

كتب-محمد قادوس:

أكد الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، أن الإسلام يعالج الخرافة والأساطير، ويريد للإنسان أن يعيش في عالم الشهادة بقوانينه المعلومة، مشيرًا الي المستقبل يعتبر عالم غيب، والماضي ذكريات، وما نعاصره هو شهادة.

وأضاف كريمة خلال لقائه ببرنامج" التاسعة"، المذاع على قناة" الأولى المصرية" الغيب لا يعلمه إلا الله-سبحانه وتعالى-، مستشهدًا في ذلك بقول الله-تعالى-في سورة لقمان،" إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ ۖ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَدًا ۖ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ".

وأوضح أستاذ الفقه أنه الثوابت في التشريع الإسلامي تحريم ممارسة أو تصديق من يدعي علم الغيب، مشيرًا الي أنه لا صحة لتوقعات حظك اليوم والأبراج وتوقعات العام الجديد.

وضارب كريمة مثلًا على بعض الأمثلة وقال عن" حظك اليوم" وعن اقتناع البعض بتوقعات الأبراج، فقال يجب أن نأخذ بالأسباب، ولا نسير خلف الخرافات أو خلف من يدعي علم الغيب.

واستشهد أستاذ الفقه بقول الله-تعالى-في سورة يونس،" وَإِن يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ ۖ وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ ۚ يُصِيبُ بِهِ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ۚ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ".