أمي توفيت وعليها دين وأسدد جزءاً كل شهر.. فهل هي تعذب الآن؟.. أمين الفتوى يجيب
كتب-محمد قادوس:
تلقى الشيخ علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤالًا يقول: أمي توفيت وعليها دين ولكن انا أقوم بسداده كل شهر بدفع مبلغ، فهل تظل امي تعذب لحين سداد هذا الدين بأكمله؟
في رده، قال امين الفتوى ان الأصل هو ان الإنسان بمجرد الوفاة فتحل ديونه أي وجب على الورثة ان تسدد كل ما عليه من ديون، ولذلك الأصل ان الديون تسدد من التركة.
وأضاف فخر عبر فيديو بثته دار الافتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك: أنه لا يلتزم أحد من الورثة بسداد هذه الديون، مؤكدًا ان الديون تسدد من التركة قبل تقسيمها.
وأوضح أنه من الممكن ان يأخذ الشخص من التركة مباشرة بقيمة هذا الدين ويتم سداده لأصحابه فيكون الدين قد تم سداده بالفعل ولا نلجأ إلى ان يقسط الورثة هذا الدين، ضاربًا مثلًا على ذلك وقال لو فرضنا ان العبد لا يستطيع ان يتصرف في مفردات التركة كأن تكون مثلًا هذا التركة من العقارات فيكون التصرف في العقارات ليس سهلًا، أو لو توفي الشخص فقيرًا وليس لديه مال يسدد منه الدين، فتبرع أحد أولاده بالسداد ولكن لا يستطيع ان يسدد هذا دفعة احدة، ففي هذه الحالة لو انه استأذن الدائنين بأنهم يسددوا على أقساط واتفقوا على ذلك فلا مانع والإثم الشرعي يرفع في هذه الحالة، لموافقه لمن له الحق.
ونصح فخر السائل، قائلًا: لك ان تستأذن الدائنين بأن تسدد هذا المال على دفعات ولمدة محددة لحين السداد فإذا وافق الشخص على ذلك فلا مانع من هذا شرعًا.
فيديو قد يعجبك: