تأسّوا بأخلاقه.. داعية: النبي كان نعم الأب ونعم الزوج ونعم القائد
كتب- محمد قادوس:
أكد الشيخ مصطفي الأزهري، الداعية الإسلامي، أنه يجب على المسلم أن يتخذ النبي صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة في أفعاله وأقواله، وأن يحافظ على نظافة لسانه وعلى اختيار كلماته وخلوها من الغيبة والنميمة، مشيرا إلى أنه توجد في القرآن الكريم سورة تسمى بسورة الفتح افتتحها الله بقوله "إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا * لِّيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا"، ثم تسير بنا الآيات لتضع لنا على الطريق علامات في سيرة خير البرية.
وأضاف الأزهري في لقائه ببرنامج "رحلة أمل"، المذاع عبر فضائية، "الشمس"، أن الشخص الذي يكون مع حضرة النبي يفتح الله عليه، مستشهدا بقول الله -تعالى- في سورة الأحزاب: "لقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا".
ونصح الداعية العبد بأنه لو أراد الأسوة الحسنة فعليه برسول الله، وإذا أراد أن يكون نعم الزوج فعليه أن ينظر إلى النبي الزوج، وإذا أراد أن يكون نعم الأب فعليه أن ينظر إلى النبي الأب، وإذا أراد أن يكون نعم الابن عليه ان ينظر إلى النبي الابن، وإذا أراد أن يكون نعم القائد فعليه أن ينظر إلى النبي القائد الذي قاد الدنيا بأسرها، وإذا أراد العبد أن يكون كريماً فعليه أن يلزم أخلاق النبي.
فيديو قد يعجبك: