خاص| عمرو الورداني يوضح أشياء تجعل الخطوبة في خطر والتي تكون بمثابة الخط الأحمر
كتب- محمد قادوس:
تلقت الإعلامية دعاء فاروق، سؤالًا ورد اليها من سيدة تقول: بصلي واصوم لكن في ذنب من الكبائر مش قادرة امنع نفسي عنه، والذنب هو سرقة أي شيء، علما بأنني، ذهبت للطبيب وقال لي ان هذا ليس مرضا.. ماذا أفعل؟ أجاب عليها الشيخ أشرف الفيل، الداعية الإسلامي قائلًا إن هذا بالطبع مرض لا شك في ذلك، مشيرًا إلى أن السائلة من الممكن ان تكون ذهبت إلى طبيب ليس هذا تخصصه.
ونصح الداعية الإسلامي السائلة بالذهاب إلى طبيب متخصص يعطيها دواء أو شيئا ما يخلصها من الفكرة التي تسيطر على عقلها الباطن، الذي بمجرد أن ترى هذا الشيء فتفعله.
وحدد الفيل، أثناء لقائه ببرنامج،" اسال مع دعاء"، المذاع عبر فضائية،" النهار"، ثلاث طرق للعلاج، الأول أن تذهب السيدة للطبيب النفسي لكي تحل هذه المسألة.
الأمر الثاني: هو دعم النفس بذكر وصلاة معينة في اليوم فتصلي ركعتين بنية أن يرفع الله عنها هذا الداء الذي تعاني منه يوميًا، وهي صلاة الحاجة، مستشهدا في ذلك بحديث ورد عند عبد الله بن أبى أوفى رضى الله عنهما قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: «من كانت له إلى الله حاجة، أو إلى أحد من بنى آدم، فليتوضأ وليُحسن الوضوء، وليصلّ ركعتين، ثم ليُثن على الله، وليُصلِّ على النبي صلّى الله عليه وسلم، ثم ليقل: لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين، أسألك مُوجِبات رحمتك، وعزائمَ مغفرتك، والغنيمة من كل برّ، والسلامة من كل إثم، لا تدع لي ذنباً إلا غفرته، ولا همَّاً إلا فرَّجته، ولا حاجة هي لك رضاً إلا قضيتها يا أرحم الراحمين». أخرجه الترمذي.
والأمر الثالث هو المحافظة على كثرة الصيام، لأن كثرة الصيام مع القرآن تفعل نوعًا من أنواع غذاء الروح وتطهير النفس.
وأشار الداعية إلى فكرة أن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر فكيف تصلي وهي قريبة من الله وتفعل هذا الذنب، فعلينا كلنا أن نتخيل أننا قريبون من الله ليس لأننا نصلي فقط ولكن علينا الإخلاص، ونسبة كبيرة قد تكون بعيدة كثيرا عن الله حتى في الصلاة، مستشهدا في ذلك بقول الله حين تحدث عن الصلاة قال "قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون" مؤكدًا أن تحقيق الخشوع في الصلاة أمر صعب الآن للغاية.
فيديو قد يعجبك: