أتجنَّب الاختلاط خشيةَ الخوض في الغيبة والنميمة فهل أنا مخطئة؟.. أمين الفتوى يرد
كتب-محمد قادوس:
أتجنَّب الاختلاط خشيةَ الخوض في الغيبة والنميمة فهل أنا مخطئة؟.. سؤال تلقاه الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، رد قائلًا: والله جميل أن يمسك الإنسان لسانه عما لا فائدة فيه، منوها إلى أن هذا كان حال الصالحين قديمًا، ولا نرى الأن مجالس تشبه مجالس الصالحين، إلا نادرًا.
وأضاف عثمان، عبر فيديو نشرته دار الإفتاء المصرية عبر قناتها على يوتيوب: بأن مجالسنا أصبحت تتكلم عن فلان وتخوض في الأعراض والانسان ليس على دراية لذلك الأمر.
واستشهد أمين الفتوى بحديث ورد عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: قلت للنبي -صلى الله عليه وسلم-: حَسْبُك من صفية كذا وكذا. قال بعض الرُوَاة: تَعْني قَصِيرة، فقال: «لقد قُلْتِ كلِمَة لو مُزِجَت بماء البحر لَمَزَجَتْهُ!» قالت: وحَكَيْتُ له إِنْسَانًا فقال:" ما أُحِبُّ أَني حَكَيْتُ إِنْسَانًا وإن لي كذا وكذا".
ونصح عثمان العبد ان ينزه مجالسه، لأن الغيبة تطمس انوار القلوب والعقول، وعلى الانسان لو خالط شخص عليه ان يتكلم بما يفيده، مستشهدا في ذلك بحديث ورد عن النبيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قَالَ:" مَا جَلَسَ قَومٌ مَجْلِسًا لَمْ يَذْكرُوا الله تَعَالَى فِيهِ ولَم يُصَّلُّوا عَلَى نَبِيِّهم فِيهِ إلاَّ كانَ عَلَيّهمْ تِرةٌ، فإِنْ شاءَ عَذَّبَهُم، وإنْ شَاءَ غَفَرَ لَهُم" رواه الترمذي وقال حديث حسن.
فيديو قد يعجبك: