"أذاني وعايش حياته عادي مش المفروض ربنا يجيب لي حقي؟".. ومصطفى حسني يرد

كتبت – آمال سامي:

"ليه شخص أذاني وسبب لي أذى يعيش حياته عادي وأنا لأ؟ مش المفروض ربنا يجيب لي حقي؟" سؤال يردده كثيرون عقب تعرضهم للظلم والأذى، وقد أجاب الداعية الإسلامي مصطفى حسني على هذا السؤال عبر فيديو نشره على قناته الرسمية على يوتيوب قائلًأ: "متقفيش على لقطة من الفيلم وتقولي الفيلم خلص".

وعلق مصطفى حسني على التسرع في إصدار الأحكام قائلًا أن من يشاهد فيلمًا ويرحل في منتصفه فقد يرحل والمظلوم مازال مظلومًا، والفيلم لم ينته ولكنه يحكم عليه من نصفه، "فصبرًا لا تحكمي على الأقدار من منتصفها"، يقول حسني مؤكدًا أن على السائلة أن تعلم أن هناك تأخير وتقدير لعلم الله والثقة في الله تقول أن الله سبحانه وتعالى يقينًا لا يظلم ولا يرضى بالظلم ولا يحب الظالمين ولا ينصرهم.

ونصح حسني السائلة أن تنتظر وتصبر مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: - ثلاثٌ لا تُرَدُّ دعوتُهُم الصَّائمُ حتَّى يُفطرَ والإمامُ العادلُ ودعْوةُ المظلومِ تُحمَلُ علَى الغَمامِ و تُفتَحُ لها أبوابُ السَّماءِ ويقولُ اللهُ تباركَ وتعالى وعزَّتي وجلالي لأنصرَنَّكَ ولَو بعدَ حينٍ