إعلان

زمزم وغار ثور والصفا والمروة.. 3 مشاهد مقدسة يستعرضها الأزهر للفتوى

05:43 م الأربعاء 13 يوليو 2022

مركز الأزهر العالميّ للفتوى الإلكترونية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كـتب- علي شبل:

بعد انتهاء حجاج بيت الله الحرام من أداء النسك، وبدء رحلة العودة بعد انتهاء مناسك الركن الخامس من أركان الإسلام، رصد مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية أبرز المعلومات عن 3 مشاهد للأماكن المقدسة في مكة المكرمة، وهي:

1- زمزم

بئر زمزم أشهر وأعظم بئر على وجه الأرض، وتقع في الحرم المكي، ويبلغ عمقها ثلاثين مترًا.

وسميت زمزم لكثرة مائها، وقيل: إن السّيدة هاجَرَ عليها السلام قالت عندما تفجَّر ماؤها: زِمْ زِمْ، بصيغة الأمر، أي انمُ وزد.

ولماء زمزم فضائل كثيرة عند المسلمين؛ فهي أولى الثمرات التي أعطاها الله لخليله النبي إبراهيم عليه السلام؛ قال تعالي: {رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ. [إبراهيم:37]

وماؤها خير ماء على وجه الأرض؛ ففي الحديث: «إِنَّهَا مُبَارَكَةٌ، إِنَّهَا طَعَامُ طُعْمٍ» [أخرجه مسلم]، وطعام طُعمٍ أي يُشبِع من شربه.

كما ثبت أن رسول الله ﷺ شرب من مائها وهو قائم؛ فعن ابْنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: «سَقَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ مِنْ زَمْزَمَ، فَشَرِبَ وَهُوَ قَائِمٌ». [أخرجه البخاري]

2- غار ثور

ثور جبل يقع جنوب مكة، ويُرى من المزدلفة ومن المسفلة، وهو ثبير مكة (أي جبل عظيم يقع بين مكة وعرفة).

ويوجد بجبل ثور الغار الذي لجأ إليه سيدنا رسول الله ﷺ والصديق أبو بكر رضي الله عنه عند بدء الهجرة.

والغار عبارة عن صخرة مُجوَّفة، ارتفاعها 1.25 مترًا، وله فتحتان، فتحة في جهة الغرب وهي التي دخل منها النبي ﷺ و أبو بكر رضي الله عنه، وفتحة أخرى من جهة الشَّرق.

3- الصَّفا والمروة

الصَّفا والمروة جبلان يقعان شرقي المسجد الحرام، فالصفا: جبل صغير يقع أسفل جبل أبي قبيس، والمروة: جبل صغير يقع في الجهة الشمالية الشرقية من الكعبة، وهو متصل بجبل قعيقعان.

يسعى المسلمون في الحج والعمرة بين جبلي الصفا والمروة، ويبدأ الساعي بالصفا وينتهي بالمروة، ويكون سعيه سبعة أشواط.

والسيدة هاجر عليها السلام زوج سيدنا إبراهيم وأمّ سيدنا إسماعيل عليهما السلام هي أول من بدأت السعي بين الصفا والمروة، ثم صار السعي بعد ذلك شعيرة من شعائر الحج والعمرة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان