نصيحة عمرو خالد للحماية من القلق والاكتئاب في ظل الجرائم البشعة

كتبت – آمال سامي:

"كيف أحمي نفسي من القلق والاكتئاب في ظل انتشار الجرائم والأحداث المؤسفة؟" يجيب الدكتور عمرو خالد، الداعية الإسلامي، على هذا السؤال عبر قناته الرسمية على يوتيوب في إطار إجابته على إحدى الفتيات التي تسأله عن زيادة معدل القلق والخوف لديها منذ التحاقها بالجامعة.

وقال عمرو خالد إن هناك فارقا بين الدخول في مرحلة الاكتئاب التي تستدعي الذهاب إلى طبيب وتناول الأدوية، مؤكدًا أنه لا يستطيع أن يقدم علاجًا لهذه المرحلة لأنها ليست مهنته، ويفرق عمرو خالد بين هذه الحالة وبين الخوف من الدخول في الاكتئاب، فقد يكون الكلام الديني جزء من العلاج مع الأدوية، ولكنه يوجه كلامه لمن يخاف أن يدخل في مرحلة الاكتئاب، فينصحه خالد بأمر دنيوي وهو أن يضع لنفسه حلم جميل في الدنيا يرغب في تحقيقه، ويرسمه لنفسه ويراه دائمًا ويجعله يملأ حياته، مؤكدًا أن الحلم يجعل لدى الإنسان دافعية كبيرة، "أنا عايش لغاية النهاردة بروح اللي عنده 18 سنة عشان لسه بحلم" يقول عمرو خالد متحدثًا عن حلمه الشخصي في العودة بالأمة الإسلامية لحب الإحسان وهو درجة من أعلى درجات الدين، وأنه يرغب في المساهمة في العودة لإحياء الإحسان، "أنا شايفه وبحكيه ولما بحكيه بيثبت في دماغي ومصر عليه..والحلم طموح لكنه قابل للتحقيق".

وقال عمرو خالد إن الحلم ينجي صاحبه من الاكتئاب، سواء كان حلم في الدين أو الدنيا، حتى لو كان هذا الحلم الحصول على مال، ونصح خالد بأن يضع المسلم للحلم خطوات تدريجية، لأنه من الممكن أن يتحقق بعد عشرة سنين، لكن عليه أن يجزأه لأحلام صغيرة، "لا يقاوم الاكتئاب إلا الحلم أو قصة حب".

أما في الدين فيقول عمرو خالد أن الذكر ينجي من الاكتئاب، مؤكدًا أنه مثل الدواء، فيضع لنفسه هدف محدد وهو ذكر يومي لمدة ثلث ساعة، 100 استغفار و 100 لا إله إلا الله والباقيات الصالحات (سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله) كل واحدة منها مائة، "دواء سحري والله العظيم أنا مجربه"، يقول عمرو خالد أنها تجربة ناس كثيرة، وقد جربها شخصيًا لنفسه ولأكثر من ألف شخص ممن يعطيهم دروسًا ، مؤكدًا أن الذكر قد حماهم من الاكتئاب.