هل يجوز ضرب الأبناء للمواظبة على الصلاة؟.. أمين الفتوى ينصح
كتب-محمد قادوس:
تلقى الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤالًا يقول،" هل يجوز ضرب الأبناء للمواظبة على الصلاة؟ قائلًا في رده إنه علينا ان نستمر في النصح، لأن الضرب لا يؤدي إلى نتيجة إيجابية ولكن يؤدي الى نتيجة سلبية وإلى كراهية عمل هذا الأمر، حتى وإن أداه فيؤديه مرغمًا ومقهورًا فلا يؤديه بخشوع.
وأكد امين الفتوى أن هذه المسألة هي مسألة تربوية، مشيرًا إلى ان الفتوى في هذا الامر تقول إن خلق النبي هداية وأنه كان لا يضرب احدًا، ولكن كان يعظ كثيرًا ولا ييأس من ذلك، وكان يعلم ان الهادي هو الله، مستشهدا في ذلك بقول الله-تعالى-في سورة البقرة،" إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ ۚ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ".
واضاف وسام، عبر فيديو نشرته دار الإفتاء المصرية، عبر قناتها على يوتيوب: ان الانسان يحتاج الى تربية سوية، وهذا يكون بالترغيب مرة وبالترهيب مرة، ولكن الضرب الذي يؤلم ويؤذي ويترك تشوهات ليس من هدي النبي-صلي الله عليه وسلم-.
ونصح أمين الفتوى كل أب ان يدعو أبناءه إلى الصلاة ويحببهم في الصحبة والذهاب إلى المسجد.
فيديو قد يعجبك: