إعلان

بالفيديو| 6 أسباب تؤدي إلى حُسن الخاتمة.. يوضحها أستاذ بالأزهر

06:55 م الجمعة 10 يونيو 2022

حسن الخاتمة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – آمال سامي:

6 أمور لو أداها العبد بشكل جيد يكون من أهل الجنة، يشرحهم الدكتور السيد الشرقاوي، المدرس المساعد بجامعة الأزهر، عبر فيديو نشره على صفحته الرسمية على الفيسبوك، قائلا أن أن هناك 6 أسباب توصل العبد للجن وتبشره بقبول الله سبحانه وتعالى ورضاه في الآخرة، وهي على النحو التالي:

1. تقوى الله سبحانه وتعالى، والتقوى هي أن يخاف العبد الله ولا يقرب أي سيئة أو عمل سيئ إلا ويعود إلى الله سبحانه وتعالى مباشرة، فقال تعالى: "يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون".

2. الصدق مع الله، فيكون العبد صادق مع ربه فظاهره مثل باطنه، ويعمل العمل لله في الظاهر وفي الباطن دون ابتغاء الناس في عمله، فقال تعالى: "يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين"، وضرب مثالًا لأعرابي آمن بالنبي صلى الله عليه وسلم ودخل معه معارك كثيرة، ففي إحدى المعارك أنتصر النبي وأعطى الرجل نصيبه فقال الرجل للنبي: "ما هذا يا رسول الله؟" فقال:قسم قسمته لك، فقال الرجل: والله يا رسول الله ما على هذا اتبعتك ولكن اتبعتك على أن أرمى هاهنا وأشار على حلقه بسهم، فأموت فأدخل الجنة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أصدق الله يصدقك، ففي الغزوة التي تليها وجدوا هذا الرجل مقتولًا بسهم في نفس المكان الذي أشار إليه في حلقه، فأتي به للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: صدق الله فصدقه الله.

3. ذكر الموت وزيارة القبور، فيقول النبي صلى الله عليه وسلم أكثروا من ذكر هادم اللذات، الموت، وهو يجعل بين الإنسان وبين المعصية حاجز، فيكسر المعصية في قلب العبد ويجعل قلبه هين لين في التعامل مع الناس لأنه يعرف في النهاية أنه ميت وسيدفن في المقابر ويلقى الله تعالى.

4. حسن الظن بالله، فيعمل العبد الأعمال الصالحة ويخاف الله سبحانه وتعالى وفي نفس الوقت يحسن الظن بالله، فقال تعالى في الحديث القدسي: أنا عند ظن عبدي بي، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله سبحانه وتعالى، ودخل النبي صلى الله عليه وسلم على شاب وهو في مرض الموت، فقال: أرجو الله وأخاف ذنوبي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يجتمعان في قلب عبد في مثل هذا الموطن إلا أعطاه الله ما يرجوه وأمنه مما يخافه.

5. المبادرة بالتوبة قبل الموت ورد المظالم إلى أصحابها، فقال تعالى: "وتوبوا إلى الله جميعًا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون"، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر" أي ما لم تخرج الروح ويدخل في سكرات الموت، وقال الشرقاوي أن للتوبة ستة شروط وهي: الإخلاص، والإقلاع عن الذنب وعدم العودة إليه مرة أخرى، الندم على فعل الذنب، العزم على عدم العودة للذنوب مرة أخرى، رد المظالم إلى أهلها، التوبة قبل فوات الأون أي قبل الغرغرة وحشرجة الروح وقبل طلوع الشمس من مشرقها.

6. تجنب أسباب سوء الخاتمة ، وحين يتجنبها فيقع في أفعال وأسباب حسن الخاتمة.

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان