لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"النت وفيسبوك مذكورين في القرآن".. القصة الكاملة لتفسير مبروك عطية لآية "النساء"

05:12 م الأربعاء 25 مايو 2022

مبروك عطية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – آمال سامي:

أكد الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، أن "النت والفيسبوك" تم ذكرهم في سورة النساء الآية 83 في قوله تعالى: " وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ ۖ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ ۗ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا".

وعبر فيديو نشره على صفحته الرسمية على الفيسبوك، قال عطية إننا لم نتدبر القرآن والدين عندنا "رمضان جانا وكل سنة وانتوا طيبين وأيام مفترجة وعمرة مباركة"، مؤكدًا ان الدين يجب أن يتم فهمه إن كنا نريد خير الدنيا والآخرة، مؤكدًا أن النت والفيسبوك تم ذكرهما في سورة النساء "اضف إلى السحر والحسد وقول النت مذكور في القرآن وخلي قلبك جامد".

وتلا عطية الآية السابقة: " وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ" قائلًا ان هذا ما يفعله النت والفيسبوك وأن هذه حسبما قال ابن كثير من جنايات المنافقين، وقال غيره أنها من جنايات مرضى القلوب، "فاللي فيه خير ينشره واللي في شر يذيعه ما بيتبلش في بقه فولة"، وأوضح عطية أن المنافقين كانوا ينشرون في المدينة أخبار سرايا النبي صلى الله عليه وسلم دون إذنه، "عمرك سمعت موضوع خطبة الجمعة الآية 83 من سورة النساء تعلم الناس ألا يتعجلوا بإذاعة الأخبار خيرها وشرها"، قائلًا أن لا أحد تحدث عن هذا الأمر في المساجد أو في البرامج الدينية ومع ذلك فالكل يحفظ.

وقد أثار الفيديو السابق الجدل على السوشيال ميديا وردت عليه الدكتورة آمنة نصير، أستاذ العقيدة الإسلامية بجامعة الأزهر، في تصريحات صحفية أن القول بأن الفيسبوك والإنترنت مذكورين في القرآن الكريم غير صحيح خاصة أنهما من مستجدات العصر ولا داع لإلحاقهما بالإسلام، وقالت إن تفسير الدكتور مبروك عطية للآية فيه افتعال وهو مغلوط وغير صحيح، مطالبة أن يقدم برهانا على ما قاله.

وفي مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد الباز ببرنامج "آخر النهار" المذاع على قناة النهار الفضائية، رد الدكتور مبروك عطية على أثير ضده من انتقادات، قائلًا "ياريت نضيع نص جهدنا في الكلام الفارغ في فهم القرآن الكريم"، مؤكدًا أن العلماء يعرفون كيف يذكر الشيء في القرآن الكريم، فهو إما يذكر بلفظه أو بسياقه، كقوله تعالى: "ادخلوا مصر" فذكرت مصر لفظًا، وقال تعالى: "ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض" والمراد بالأرض هنا مصر، فإما أن يذكر الشيء بلفظه أو بسياقه، مؤكدًا أن الآية 83 من سورة النساء أشارت إلى النت والفيسبوك والواتساب والانستجرام وكل وسائل الإذاعة، "وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به" هيذيعوه عن طريق ايه؟ مشيرًا إلى أن المقصود هنا كل وسائل الإذاعة حسب كل عصر، مشيرًا إلى أن المطلوب بإذا تثبتوا هنا أن يتثبت المذيع من الخبر الذي يذيعه.

وأوضح عطية أن الضوابط الشرعية لإذاعة ما يصل للناس هي ألا يترتب عليه فتنة وألا يترتب عليه أرتكاب محظور فلا ينشر العاطل مع الباطل، فلا بأس أن يتم نشر مادة علمية موثقة أو عن عالم أو تقديم للناس تجارب وخبرات، لكن إذاعة أخبار الدولة والتشويش وإثارة الفتن دون تثبت من الإخبار أو يوميات فلان أو إذاعة أخبار البيوت "أو جدول أم فلانة في بيتها وبتعمل المحشي ازاي كلام لا يليق ولا يجوز".

وقال عطية إن مثال ذلك ما فهم من كلام الرئيس عن أن النبي صلى الله عليه وسلم والذين معه حوصروا ثلاث سنوات وكان جبريل ينزل ولم يطلب أحد من جبريل أن يفجر الأنهار من تحتهم ولم يجدوا شيئا يأكلونه فأكلوا أوراق الشجر وهذا صحيح، مضيفًا: "أنظر كيف تناقلتها إحدى المحطات الفضائية: السيسي ينذر الشعب بأكل ورق الشجر... الذي يريد أن يؤكده رئيس الدولة أن الابتلاء كلمة الله إن شاء أصاب به وإن شاء"، وأكد عطية أن الهدف من الآية عدم التشويش على الناس وخلط الحق بالباطل فكل هذا منهي عنه.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان