لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

خليفة مسلم نجح في الوصول لـ سد يأجوج ومأجوج.. تعرف عليه من أمين الفتوى

05:43 م الأحد 10 أبريل 2022

أحمد ممدوح

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – آمال سامي:

في لقاءه ببرنامج من القلب للقلب، يروي الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن أحد خلفاء المسلمين قد نجح في الوصول إلى سد يأجوج ومأجوج، وهو الخليفة الواثق بالله في القرن الثالث من الهجرة، إذ انشغل كثيرًا بهذا الأمر، ورأى منامًا يقول أن هناك ثقب حدث في سد يأجوج ومأجوج، وأن هناك شرور ستصل إلى الأرض نتاج ذلك، فقرر أن يقوم برحلة استكشافية لسد يأجوج ومأجوج، وأتى بسلام الترجمان وكان يتحدث بثلاثين لغة، وجهز الخليفة هذه الرحلة ومون من قام بها وبالفعل قد وصلوا إلى هذا السد ووجدوه على نفس الصفة الموجودة في القرآن الكريم.

ويذكر ممدوح عبر البرنامج المذاع على قناة إم بي سي مصر 2 أن القرآن أخبرنا أن الناس الذين يعيشون في هذا المكان استغاثوا بملك عادل، وهو ذي القرنين، كي ينجيهم من قوم يأجوج ومأجوج،وهم قبيلتين عاثوا في الأرض فسادًا، وقالوا له أنهم سيعطوه مكافأة مالية كبيرة حتى يبني بينهم وبينهم سدًا، وبالفعل بنى ذو القرنين السد بالحديد المذاب وفوقه نحاس، فأصبح الحديد سدًا عظيمًا كبيرًا وأملس، فلا يخرق ولا يتسلق، وعزلوا فعلًا عن مأجوج ومأجوج، وأوضح ممدوح أن من علامات يوم القيامة عند المسلمين هو انهيار هذا السد وخروج الأشرار.

كيف لم يستطع العالم رغم تقدم العلم أن يصل إلى سد يأجوج ومأجوج؟

يجيب الدكتور أحمد ممدوح قائلًا أن الملك الواثق في عصره وبدون أدوات متطورة استطاع أن يصله، أما الآن فلعل الله له حكمة لإخفاءه عن الأنظار، فهو موجود بإخبار القرآن به، "ليس كل ما عجزت عن إدراكه وإيجاده أنه بالضرورة ليس موجودًا"، وقال ممدوح أنه كتب الكثير ودرس الكثير في محاولات الوصول لسد ذي القرنين وتحديده.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان