تعرف على حكم الشرع في الاحتفال بـ "يوم اليتيم" وضوابط كفالة اليتيم في الإسلام
كتبت – آمال سامي:
يوافق أول جمعة من أبريل في كل عام احتفال مصر بيوم اليتيم، وقد أكدت دار الإفتاء المصرية في وقت سابق على جواز الاحتفال به، إذ ذكرت أن الاحتفال بيوم اليتيم ليس بدعة؛ لأن الشريعة الإسلامية أمرت بالاهتمام باليتيم، فأوصى الله سبحانه وتعالى ورسوله عباده بالإحسان إلى اليتيم وكفالته والرفق به والعطف عليه، فقال تعالى: " اعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا وبذي القربى واليتامى و المساكين"، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا.. وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما".
ضوابط كفالة اليتيم في الإسلام
في إحدى حلقات البث المباشر الخاصة بدار الإفتاء المصرية على الفيسبوك، أوضح الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بالدار، ضوابط كفالة اليتيم في المنزل في الشريعة الإسلامية مؤكدًا أنها من أفضل أعمال البر ويثاب صاحبها بأجر كبير عند الله، وتتمثل هذه القواعد في الآتي:
1. ألا ينسب الكفيل اليتيم إلى نفسه، فلا يتم تغير أسمه ليكتب باسم كافله، فهذا يجعله يدعي أحدًا إليه وليس من صلبه، فهو التبني المحرم، لكن من الممكن أن يكتبه بلقب العائلة وهذا جائز ولا شيء فيه.
2. إعطاء الأفضلية لإرضاع اليتيم بحيث يصبح محرمًا لنساء أهل المنزل إن اليتيم إن كان في سن الرضاع، فذلك يكون أفضل، فتأخذ المرأة التي كفلته محفزات لبن صناعية تدر لبنها، ثم تقوم بإرضاعه خمس مرات، فيصبح ابنها في الرضاعة، ولو لديها بنات فسوف يصبح أخاهم في الرضاعة، وهناك خيار آخر، قدمه ممدوح، وهو أن ترضعه مثلًا أختها التي انجبت حديثًا، فتصبح خالته بالرضاعة، "فالمهم ان نحاول عمل محرمية بينه وبين نساء البيت بشكل ما فهو في النهاية شرعًا حين يكبر ويبلغ يصبح أجنبيًا، ولكن يؤكد ممدوح أنه إن عجزت الأم الكفيلة عن ذلك، فمن الممكن تربيته واخذ التدابير الشرعية فيما بعد حين يكبر.
فيديو قد يعجبك: