أختي لا تريد أن أزورها ولا ترد على اتصالاتي.. ماذا أفعل؟.. ومبروك عطية ينصح بـ3 أمور

كتب- محمد قادوس:

سؤال يوجع القلب وهو اخت لا تريد من أخيها أن يزورها ولا ترد على اتصالاته. ماذا تفعل؟.. سؤال تلقاه الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، قائلًا في رده: أريد ان أقول كلمة ليست لكل الناس لأنه يوجد ناس لديها دين وتعرف الأصول وتعطي كل شخص حقه سواء كانت موفقة مع زوجها أم غير موفقة.

وأضاف أستاذ الشريعة: "يوجد لدينا بنات عندما تكون موفقه مع زوجها تعطي أهلها بالجزمة، وعندما لم تكن موفقة مع زوجها تقول أهلك لا تهلك وتقول اروح فين انتوا اللي ليه".

ونصح عطية السائل بأنه "لو كانت الأخت كارهة زيارتك فيكون ثوابك أكبر عند زيارتها، وعليك بالزيارة ولكن لا تطول فيها لكيلا تزيد مدة الكراهية، وعليك ان تكون مثل نسمة الطيف".

وأضاف أستاذ الشريعة، عبر فيديو نشره عبر صفحته الرسمية على فيسبوك: لو كانت الأخت رافضة الزيارة نهائيًا لا تذهب لكي لا تلم الجيران، وأما عن عدم ردها على الموبايل، عنها ما ردت ترد عنك الملائكة.

ونصح عطية الأخ: عليك ان تراقب حال أختك واسمع احوالها، وعليك بثلاثة أشياء لقطع الهجر بيننا وبين أرحامنا المقرفين، وهم:

1ـ لو كانت مريضه فزورها.

2ـ وإن كانت محتاجة فأعطها.

3ـ وإن ماتت فشيعها.